إعلان

أطباء: ارتباط وثيق بين الإصابة بسكر "النوع الثاني" والقلب والكلى

08:15 م الجمعة 16 ديسمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:
أكد عدد من الأطباء، وجود ارتباط وثيق بين مرض السكر من النوع الثاني وأمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي، مما يشكل تحديا ومخاطر تشمل هبوط عضلة القلب، والفشل الكلوى، وارتفاع ضغط الدم، وهو ما يتطلب ضرورة اتباع أسلوب منهجي متعدد التخصصات لإدارة وعلاج مرض السكر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش المؤتمر العلمي العالمي لأمراض القلب، والسكر، والكلي، وقامت بتنظيمه اللجنة العلمية للمؤتمر بالتعاون مع شركة "بوهرينجر إنجلهايم".

وشارك بالمؤتمر العلمي أكثر من ٣٠٠ طبيب متخصص، وعدد من المتحدثين الدوليين فيما شهدت الجلسات العلمية حضور الدكتور محمود إبراهيم رئيس المؤتمر، ود. محمد صبحي أستاذ القلب بجامعة الاسكندرية، وأستيفانو ديل براتو رئيس الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر، وجوايرمو إمبريز رئيس الجمعية الأمريكية لمرض السكر، وماريان أبو الخير مدير عام ورئيسة قطاع الأدوية البشرية في مصر ومنطقة الشام والعراق وشمال شرق أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى بشركة بوهرينجر إنجلهايم، والدكتور أحمد عودة مدير الشئون الطبية والأبحاث العلمية بشركة بوهرينجر إنجلهايم.

وأعلن المؤتمر أن أمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلي، والسكر يعاني منها أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وتتسبب بنحو 20 مليون حالة وفاة سنوياً، مما يجعلها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يبلغ عدد مرضى السكر نحو 55 مليون شخص بالغ، ومن المتوقّع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2045.

وقال الدكتور محمود إبراهيم رئيس المؤتمر العلمي العالمي لأمراض القلب والسكر والكلي إن الدورة الأولى المؤتمر في مصر تكتسب أهمية كبيرة نظرا لكونها تعد نقطة انطلاق لسلسلة من اللقاءات العلمية التي تهدف الي مناقشة العلاقة الوثيقة بين مرض السكر وامراض القلب والكلى، معبرا عن سعادته بالإعلان عن مبادرة علميه تهدف الي تحسين العناية الطبية بالمرضى، وزيادة الوعي بين الاطباء لتطبيق الارشادات العلمية العالمية لعلاج امراض السكر والقلب والكلى.

وأشار إلى توفر العلاجات الحديثة التي لها اثار إيجابية على السكر والقلب والكلى، في آن واحد، وكان لها اثر كبير في النقاشات العلمية حول ضرورة النظر لمرض السكر من منظور ترابطه مع امراض القلب والكلى.

وأكد الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بكلية طب الإسكندرية، أهمية التوعية بالترابط الوثيق بين مرض السكر من النوع الثاني وصحة القلب، مشيرا إلى أن نصف مرضى السكر من النوع الثاني معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، فيما يكون غالبيتهم عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية مميتة.

ولفت إلى أن المؤتمرات الطبية الحوارية حول أمراض القلب والكلى والسكّر، تشكل فرصة مثالية لتبادل الخبرات مع الخبراء من مختلف دول العالم، واستكشاف سبل العمل، والتعاون للارتقاء بمستوى رعاية المرضى، مشيرا إلى أن مؤسسة القلب والشرايين كان لها دور كبير خلال 6 سنوات مضت في تكوين التحالف بين أطباء القلب والسكر والغدد، وتم عقد أكثر من مؤتمر وورش عمل لاستعراض كيفية علاج المريض بالتعاون بين الأطباء، وهذا التفاعل يعود على المريض بالفائدة الكبيرة لأنه يشمل كل الأعضاء المعرضة للخطر بسبب مرض السكر كالقلب والكلى.

وأوضح الدكتور أستيفانو ديل براتو رئيس الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر، أن الإرشادات الصادرة عن الجمعية الأوروبية شهدت تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة لتواكب الدراسات العلمية الحديثة على بعض العقارات التي لها آثار إيجابية على السكر وأمراض القلب والكلي.

فيديو قد يعجبك: