إعلان

فوائد لا تتوقعها.. 15 معلومة عن نبات "البوسيدونيا" بعد ظهوره بأحد شواطئ الساحل الشمالي

11:32 ص الإثنين 17 مايو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

حالة من الارتباك أثارها ظهور نبات البوسيدونيا على شواطئ إحدى قرى الساحل الشمالي بالكيلو 57، وذلك عقب إبلاغ أحد المواطنين بوجود تلوث زيتي على الشاطئ.

وتحركت وزارة البيئة بتوجيه لجنة من الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية للمعاينة واتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن الواقعة.

ومن خلال الفحص، أعلنت وزارة البيئة عدم وجود أي نوع من التلوث بالمنطقة، موضحة وجود كميات من الأعشاب البحرية الطبيعية التي توجد في هذه المنطقة بشكل طبيعي وتسمى "البوسيدونيا".

ويستعرض مصراوي أبرز المعلومات حول نبات "بوسيدونيا أوسينيكا" (Posidonia Oceanica)، وفقا لبيان وزارة البيئة ومعهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة (IMEDEA) على النحو التالي:

1- تعد من النباتات المستوطنة في البحر المتوسط ومن أكثر أنواع الأعشاب البحرية انتشارا في مياهه.

2- واحدة من الثروات البحرية الرئيسية في المنطقة.

3- تسمى "رئة البحر المتوسط" لأنها واحدة من أهم مصادر تزويد الأكسجين للمياه الساحلية.

4- البوسيدونيا تعتبر مؤشرا هاما عن جودة المياه الساحلية نظرا لحساسيتها الشديدة للتلوث حيث لا يمكنها أن تنمو إلا في المياه النظيفة وغير الملوثة.

5- يمثل وجودها أهمية غذائية قصوى لمجموعة كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الحيوانية التي تستخدم هذه الموائل كمأوى آمن للراحة والتفريخ والحضانة.

6- تعتبر عنصرا هاما لمقاومة نحر الشواطئ وتثبيت التربة وكسر الأمواج.

7- أثناء دورة حياة هذا النبات تتجدد الأوراق والريزومات فتخرج الأوراق القديمة وتحملها التيارات والأمواج إلى الشاطئ.

8- وجودها على الساحل مهم بيئيا للعديد من الكائنات وعودتها للمياه بفعل الأمواج والرياح يساعد على زيادة الإنتاجية بعد تحللها.

9- تغطي البوسيدونيا ما بين 000 25 و 000 50 كم مربع من مساحة المناطق الساحلية، أي ما يعادل 25٪ من قاع البحر، وتصل إلى عمق يتراوح بين 0 و 40 مترا.

10- تشير دراسة أجراها معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة (IMEDEA) ومؤسسة BBVA إلى أن بوسيدونيا البحر المتوسط تنتج من 14 إلى 20 لترا من الأوكسجين في المتر المربع الواحد كل يوم، مما يعكس أهميتها الكبرى للحياة البحرية.

11- تتميز بارتفاع أوراق البوسيدونيا عن مترين ويصل عرضها إلى 20 مترا، وتكون على شكل حواجز مقاومة على طول الشواطئ مما يوفر حماية فعالة جدا ضد التعرية.

12- وجودها دليل على جودة المياه حيث لا يمكنها أن تنمو إلا في المياه النظيفة وغير الملوثة.

13- تمثل المروج المغمورة بالمياه بالوعات هامة للكربون فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتخزن الكربون بمعدل 83 جرام/ متر مربع في السنة، وتلعب بذلك دورا رئيسيا في التقليل من وجود ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وبالتالي التخفيف من آثار تغير المناخ.

14- قديماً في بلدان البحر المتوسط، كانت أوراق البوسيدونيا المجففة تستخدم تقليديا كمواد للتعليب لنقل الأواني الزجاجية الهشة والأصناف الفخارية، فضلا عن شحن الأسماك الطازجة من الساحل إلى المدن.

15- رغم تشريعات حمايته لا يزال هذا النبات يواجه خطر الاختفاء في السنوات القليلة القادمة، ويعود تقلص مساحة مروج البوسيدونيا في أجزاء كثيرة من البحر المتوسط إلى عوامل كثيرة كتغير المناخ، والتلوث، والبنى التحتية للمدن والموانئ التي تجتاح الشواطئ، إضافةً إلى أنشطة صيد الأسماك ومراسي السفن التي تقتلع هذا النبات من جذوره.

فيديو قد يعجبك: