إعلان

تخضير الموازنة.. وزيرة البيئة: نستهدف الوصول لـ 50% من مشروعات الدولة خضراء بحلول 2024

02:44 م الإثنين 04 أكتوبر 2021

جانب من اللقاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي للصفقة الخضراء، فرانس تيمرمانس، بحضور رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، السفير كريستيان برجر، على هامش فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط والذي تستضيفه مصر حاليا.

وبحسب بيان للوزارة، ناقش الطرفان نتائج الاجتماعات التشاورية لمؤتمر المناخ التي عقدت مؤخرا في ميلانو وخاصة موضوع تمويل المناخ الذي ترأست وزيرة البيئة إحدى جلساته، حيث شددت وزيرة البيئة على أهمية وصول الدول المتقدمة إلى 100 مليار دولار وما تم الالتزام به في اتفاق باريس وتقريب وجهات النظر.

وأوضحت وزيرة البيئة أن أهم ما قامت به مصر وضع هدف 50% من مشروعات الدولة لتكون خضراء بحلول عام 2024 بما يسمى تخضير الموازنة، والسندات الخضراء لمشروعات ذات خدمات تمويلية، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

وأشاد النائب الأول باهتمام مصر الملحوظ بملف البيئة والتغيرات المناخية، وأهمية أن يتم استكمال المناقشات أثناء التحضير لمؤتمر الأطراف 27 والذي تتطلع مصر لاستضافته نيابة عن القارة الأفريقية.

وأكدت الوزيرة على أن مصر خلال السنوات الأخيرة رأت ضرورة دمج الاعتبارات البيئية في مجالات التنمية، لذا دعمت القيادة السياسية إعادة هيكلة قطاع البيئة في مصر من خلال دمج الأبعاد البيئية في مجالات التنمية وربط التحديات البيئية بالاقتصاد، فانتهجت مصر معالجة تحدياتها ومشكلاتها البيئية من منظور اقتصادي، وتم العمل على حساب تكلفة التدهور البيئي ضمن استراتيجية رسم الحلول.

واستشهدت الوزيرة بقصة نجاح مصر في مواجهة ظاهرة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء والتي بدأت استراتيجية العمل بها منذ سبع سنوات على الحد من مصادر التلوث كحرق المخلفات الزراعية والانبعاثات الملوثة من المركبات والمنشآت الصناعية، ولكن عند التعامل مع المشكلة من منظور اقتصادي بتوفير فرص عمل للمزارعين ودعمهم ماديا لفتح مواقع والحصول على آلات تدوير قش الأرز، واليوم تزايد عدد المزارعين العاملين في التدوير والذي يوفر دخلا ماديا طوال العام.

وأضافت أن مصر لديها قصص نجاح كثيرة في التعامل مع التحديات البيئية من منطلق اقتصادي ومنها مشاركة وزارة البيئة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة من خلال توطين تكنولوجيا البيوجاز وتدريب الشباب على تأسيس وحدات البيوجاز في المناطق الريفية للاستفادة من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات لإنتاج وقود حيوي بما يحقق البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئية.

وأشارت أيضا إلى ملف المخلفات الصلبة الذي كان تحديا كبيرا يواجه مصر وتم التعامل معه بعملية محكمة متكاملة وخطوات فعلية ومنها إصدار أول قانون لإدارة المخلفات يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار ودمج القطاع الخاص، مشيدة بالاتحاد الأوروبي كشريك أساسي في تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة.

فيديو قد يعجبك: