إعلان

حاملات مروحيات وغواصات.. قائد القوات البحرية: نمتلك قدرات قتالية لمواجهة تحديات المنطقة

02:06 م الخميس 21 أكتوبر 2021

الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

قال الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية المصرية، إنه في يوم الاحتفال بعيد القوات البحرية، نستحضر عظمة الماضي ونفخر بما يتحقق لنا في الحاضر، نشعر ونرى القفزة الهائلة التي تتحقق الآن لأمتنا وإعادة بناء دعائم وركائز الدولة المصرية وتقوية أركانها، والتي امتدت رياحها للقوات المسلحة، ومنها لقواتنا البحرية، لتشمل جميع المناحي، من تطور في التسليح والتدريب والعنصر البشري المحترف القادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية التي تتناسب مع مطالب الوقت الحالي، وما تم توفيره من دعم كامل من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة.

وأضاف الفريق أحمد خالد، خلال كلمة له بمناسبة الاحتفال، أن هناك توجه بامتلاك قدرات قتالية حقيقية تؤهلنا للعمل في المياه العميقة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية ومواجهة ما يفرضه الوضع الراهن في المنطقة من تحديات كبيرة في مجال الأمن البحري بمناطق عمل قواتنا البحرية بالبحرين المتوسط والأحمر والتي يغلب عليها الآن صراع محتدم على مصادر الثروة والطاقة والموارد الطبيعية وأن تكون القوات البحرية وبحق أحد أذرع الدولة القوية القادرة على الحفاظ على الأمن القومي المصري وعلى ثروات الأجيال القادمة لسنوات وعقود طويلة.

وأوضح أن تطوير القوات البحرية يتضمن في مكونه العام تزويدها بعدد من الوحدات البحرية ذات الطبيعة والمهام القتالية الخاصة من مختلف الطرازات والحمولات كحاملات المروحيات طراز ميسترال والفرقاطات طراز فريم وجوويند والفرقاطات الشبحية طراز ميكو 200 والغواصات طراز 209، إضافة إلى عدد من لنشات المرور القريب والبعيد واللنشات القتالية المدرعة للقوات الخاصة البحرية.

وأضاف قائد القوات البحرية، أنه في ظل ثورة التطوير الشاملة غير المسبوقة كان توجه قواتنا البحرية تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية هو ضمان عملية نقل تكنولوجيا التصنيع المحلي بأيدي وسواعد وعقول مصرية تمثلت في مشروعات ضخمة لبناء الفرقاطات طراز (جوويند) والفرقاطة الشبحية طراز (ميكو 200) ولنشات المرور الساحلي وبناء الريبات القتالية المدرعة طراز (رافال 1200) كذا إكتساب الخبرات للكوادر الفنية في مجال التصنيع للوحدات البحرية ذات التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وطبقًا لتخطيط دقيق يراعي عوامل الجودة مع التنفيذ في زمن قياسي، يعتمد في الأساس على ما تم تطويره من معدات للترسانات البحرية وبرنامج كامل لتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها من المهندسين والمهندسات والفنيين في مختلف مناحي هذه الصناعة الاستراتيجية.

وكشف أنه تم الانتهاء من تشييد وتطوير 5 قواعد بحرية حديثة بمسرحى عمليات البحرين المتوسط والأحمر، وفق أحدث المتطلبات للقواعد البحرية المتطورة، لتكون نقاط ارتكاز لوحدات قواتنا البحرية بكافة طرازاتها ومطالبها اللوجيستية، للعمل على كافة الاتجاهات الاستراتيجية فى آن واحد، وبقدرات قتالية عالية، مما جعل القوات البحرية قادرة على تأمين مصالح الدولة المصرية وأمنها القومي، وبشكل خاص في المياه الاقتصادية العميقة بهدف المحافظة على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.​

فيديو قد يعجبك: