إعلان

البيئة: إشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات الزوار بالمحميات الطبيعية

03:49 م السبت 23 يناير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أنه بدعم وتوجيه القيادة السياسية للعمل البيئي وبالتعاون المشترك بين العديد من الوزارات قامت الوزارة بدعم السياحة البيئية في المحميات الطبيعية باعتبارها من أهم ملامح العمل البيئي في الفترة السابقة.

وقالت الوزيرة، إن السياحة البيئية تعد أحد أهم فرص الاستثمار بمصر، والحكومة تعمل معًا من أجل خلق روح من التعاون ينتج عنه العديد من الخطط المتميزة التي تفيد جميع القطاعات وخاصة البيئة والسياحة البيئية باعتبارها الرابط المشترك للقطاعات المتعددة وفق رؤية مصر 2030.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الوزارة تعمل على تطوير المحميات من خلال العمل على 4 محاور متوازية ومترابطة حيث اعتمد المحور الأول على وجود بنية تحتية أساسية للمحميات الطبيعية من أجل حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها وقد تم العمل على مدار العامين الماضيين على تطوير وإنشاء البنية التحتية لـ 13 محمية طبيعية على مستوى الجمهورية من خلال تنفيذ 10 مشروعات لرفع كفاءة البنية التحتية بمحميات جنوب سيناء ووادي الريان.

كما تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لرفع كفاءة البنية التحتية بمحمية سالوجا وغزال وجاري استكمال تطوير وتحديث منظومة إدارة المحميات الطبيعية.

وأضافت وزيرة البيئة، أن المحور الثاني اعتمد على وضع التشريعات والقرارات التي تضمن حماية الموارد الطبيعية واستدامة المنظومة المالية بها من خلال إصدار قرار 202 الخاص بتنظيم الاستخدامات البشرية للأنشطة البحرية والتي يتم استخدام جزء من الموارد المالية الناتجة عن تنفيذه في مشروعات تطوير ودعم السياحة البيئية حيث تم إنشاء وتجديد 70 شمندورة بحرية بجنوب سيناء لتأمين مراكب السياحة وخفض التأثير البيئي بتفادي ربط المراكب بالشعاب المرجانية بما يحافظ على الحياة البحرية ويوفر تجربة سياحية بيئية فريدة داخل المحميات.

وشددت الوزيرة، على أهمية دمج السكان المحليين كأحد أهم محاور تطوير المحميات الطبيعية والعمل على تنميتها اقتصاديا واجتماعيا من خلال تنفيذ برامج تدريبية لتطوير حرفهم مع الحفاظ على تراثهم الثقافي والبيئي وهو ما أدى إلى ارتفاع دخل السكان المحليين بنسبة تتجاوز 400% خلال العامين الماضيين.

كما تم التسليم النهائي لـ 24 مركب سياحي ببحيرة وادي الريان للسكان المحليين بالإضافة إلى الاعتماد عليهم ضمن فرق العمل الأساسية بالمحمية حيث يشكل السكان المحليين نسبة 70% من طاقة العمل بمحمية وادي الجمال.

وأشارت إلى أن المحاور الثالث السابقة كانت ضرورية وأساسية للعمل على المحور الرابع وهو طرح الاستثمار بالمحميات الطبيعية للقطاع الخاص من خلال تقديم الخدمات المطلوبة للزوار بكافة أشكالها داخل المحميات الطبيعية وذلك في إطار مخطط طموح للارتقاء بمستوى السياحة البيئية والذي بدأ بالإعلان عن طرح أول استثمار بالمحميات المركزية بالقاهرة والفيوم لتنفيذ أنشطة بيئية متكاملة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في استخدامات المحميات الطبيعية وتنوع الأنشطة بها وبما يوفر تجربة سياحية بيئية مميزة وممتعه داخل المحميات.

وقالت وزيرة البيئة، إن محاور تطوير المحميات الطبيعية ودعم السياحة البيئية تتطلب الترويج للسياحة البيئية وتحديث برامج التوعية البيئية بما يتفق مع تطورات العصر وذلك من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستحداث تطبيقات إلكترونية تحقق الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين لتعريفهم بما تملكه مصر من موارد وأسس حاكمة لاستخدامها وأهمية الحفاظ عليها كأحد محاور مجهودات الدولة لحماية البيئة وتحقيق رفاهية المواطنين.

وأطلقت الوزارة الحملة الوطنية "إيكو إيجيبت" بهدف الترويج للسياحة البيئية بعدد 13 محمية طبيعية مع العمل على رفع الوعي البيئي لقطاع السياحة والسائحين لدعم السياحة المستدامة وقد حققت الحملة العديد من النجاحات التي تستكملها خلال الفترة القادمة بالإعداد لإطلاق المرحلة الثانية بما يساهم في نمو أكبر للسياحة البيئية بمصر، وأعدت وزارة البيئة، الدليل الإرشادي لدمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة الجرين ستار.

فيديو قد يعجبك: