إعلان

بعد طلب الحكومة المصرية.. خبير فرنسي لإصلاح ساعة أثرية في القلعة عمرها 175 سنة

01:01 ص الثلاثاء 01 ديسمبر 2020

خبير فرنسي يصلح ساعة أثرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

أكدت سفارة فرنسا في القاهرة عبر تدوينة بحسابها بموقع "تويتر"، أن فرنسا قررت إرسال "فرانسوا سيمون-فوستييه"، الخبير في مجال تصنيع الساعات إلى مصر، ‏ردًا على طلب وزارة السياحة والآثار، لفحص إمكانية تصليح الساعة الموجودة بقلعة القاهرة والمهداة من فرنسا لمصر في عام 1845.

وتوجد الساعة في برج يحمل اسمها بمسجد محمد علي بالقلعة، وهي معطلة منذ تركيبها في البرج، وفقًا لما قاله الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في فيديو نشره على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك".

وأكد وزيري أن المجلس بدأ مشروعًا لإصلاح الساعة التي أهداها ملك فرنسا لويس فيليب، لوالي مصر محمد علي ردًا على إهداء مصر لفرنسا إحدى مسلات الملك رمسيس الثاني، والتي تزين الآن ميدان الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال وزيري إن الساعة وضعت على أحد جدران ساحة مسجد محمد علي باشا، ولم تعمل منذ وصولها، رغم أنه جرت 3 محاولات لإصلاحها، كان آخرها في عهد الملك فاروق، ولم تعمل الساعة بعد إصلاحها إلا 3 أيام فقط، ثم تعطلت مرة أخرى.

ويعود تاريخ الساعة إلى عام 1845م، حيث أهداها ملك فرنسا لمصر، منذ حوالي 175 سنة، وتسعى مصر إلى تشغيل الساعة على غرار الساعات الشهيرة في العالم مثل ساعة بيج بن في لندن، باعتبارها من أقدم الساعات في العالم، وتتضمن سيناريوهات الإصلاح محاولة تشغيل ماكينة الساعة القديمة المعطلة بعد إصلاحها، أو استبدال ماكينة جديدة بها لو فشلت عملية الإصلاح.

اشتهر الجامع الشهير باسم جامع المرمر، أو الألبستر، لكثرة ما يكسيه من رخام، ويتميز ببرج ساعته الشهير، وكثرة زخارفه الكتابية بالخط والعربي، والنباتية ذات الطابع الأوروبي.

اهتم خلفاء محمد علي باشا، وهم بالترتيب عباس حلمي باشا الأول، محمد سعيد باشا، إسماعيل باشا، توفيق باشا، بالمسجد فأتموا البناء وأضافوا إليه بعض الإضافات البسيطة، كما جعلوه مقرًا للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية، إلا أن أضخم عملية ترميم كانت في عهد فؤاد الأول الذي أمر بإعادة المسجد إلى رونقه القديم، بعد أن أصابت جدرانه التشققات بفعل خلل هندسي، كما اهتم ابنه فاروق الأول من بعده بالمسجد أيضًا وافتتحه للصلاة من جديد بعد إتمام عملية ترميمه.

فيديو قد يعجبك: