إعلان

"العمالة والخسائر والمعدات".. 5 تحديات تواجه "ترك" في القابضة للطرق

10:11 م الإثنين 01 أبريل 2019

​كامل الوزير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

أصدر المهندس كامل الوزير، وزير النقل، قرارًا بتعيين اللواء المهندس عادل ترك رئيسًا للشركة القابضة للطرق والكباري والنقل البري وذلك خلفًا للواء صلاح صابر.

وتعد الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري التابعة لوزارة النقل، من الشركات الرائدة في مجال إنشاء الطرق والكباري والمطارات والسكك الحديدية والإنشاءات، بالإضافة لأعمال الشبكات وأعمال الري والصرف و مختلف أعمال المقاولات.

وتتبع الشركة القابضة للطرق أربع شركات ذات خبرة عريقة في مجال المقاولات، حيث تم تأسيسها عام 1963. وهي: شركة النيل العامة للطرق والكباري، والنيل العامة لإنشـاء الطرق، والنيل العامة للطرق الصحراوية، والنيل العامة للإنشاء والرصف.

يبلغ حجم العمالة الدائمة بالشركات التابعة 13871 ما بين مهندس، وموظف، وعامل.

ويواجه اللواء مهندس عادل ترك، عددًا من التحديات خلال رئاسته الشركة القابضة والشركات التابعة لها.

زيادة العمالة

تعد زيادة حجم العمالة، أول التحديات التي تواجه الشركة وهو ما يتبعه ارتفاع بند الأجور، والمرتبات في ظل وجود خسائر تحققها الشركات، وزادت الديون عن 500 مليون جنيه، فيما عدا شركة النيل العامـة لإنشـاء الطرق التي انطلقت مع المشروع القومي للطرق.

المعدات المتوقفة

ثاني التحديات، هي المعدات بجميع أنواعها والمتوقفة، بسبب الاحتياج لقطع الغيار غير المتوفرة لصيانة بسيطة ومتوسطة وكاملة، وبالتالي الشركة بلا أسطول لتنفيذ المشروعات ويتم التأجير من الغير ما يعني ارتفاع التكلفة.

استغلال الأراضي

أما ثالث التحديدات، يامثل في إيجاد طريقة جديدة لاستغلال الأراضي والأملاك التابعة للشركات بالشكل الأمثل.

إدارة الإنشاء

رابع التحديات، عدم تفعيل إدارة الإنشاء، بالنسبة لشركات المقاولات لتؤدي دورها على أكمل وجه.

مشروعات الطرق والكباري

أما خامس التحديات، هو اقتصار الشركات على تنفيذ مشروعات الطرق والكباري، رغم قدرتها على تنفيذ مشروعات المطارات والسكك الحديدية والإنشاءات، بالإضافة لأعمال الشبكات وأعمال الري والصرف ومختلف أعمال المقاولات.

من جانبه، قال المهندس عادل ترك، رئيس الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري، إنهم سيسعون خلال الفترة القادمة للحفاظ على الشركات ومنع خسائرها، وتحقيق الأداء الجيد والمكاسب التي تصب في مصلحة الجميع وفي مقدمتها الدولة بتنفيذ شبكة طرق على أعلى المستويات.

وأضاف "ترك"، في أول تصريح، بعد توليه المنصب الجديد: "الشركة القابضة قادرة على استعادة دور الشركات التابعة لها وتحقيق أفضل المعدلات الإنتاجية لصالح أكثر من 10 آلاف عامل في هذه الشركات، بناء على أسس علمية وهندسية".

فيديو قد يعجبك: