إعلان

نقيب الصحفيين: قرار حجب المساعدات الأمريكية "سخيف"

09:33 م السبت 26 أغسطس 2017

عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هاجر حسني:

وصف عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية بحجب جزء من المعونة لمصر بـ"السخيف".

وقال خلال اللقاء الذي نظمته وكالة أنباء الشرق الأوسط بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للصحافة، والذي شهده رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير المؤسسات القومية تحت عنوان "دور المؤسسات الصحفية القومية في مواجهة الشائعات"، إن مصر قطعت شوطًا طويلًا في مواجهة ما تتعرض له من مخاطر ومخططات شريرة.

وأضاف سلامة أنه لا تزال هناك خطوات يجب اتخاذها لمواجهة ما نتعرض له من مخاطر، ليس فقط على مستوى المؤسسات الصحفية القومية، لكن أيضًا في كل مؤسسات الدولة التي يجب أن تكون مستعدة لمواجهة هذه المخاطر.

وشدد سلامة على ضرورة انتباه مؤسسات الدولة كافة وبشكل جيد للمخططات الخبيثة التي لا تزال تستهدفها بإصرار قائم، مشيرًا إلى أن الحديث حول تثبيت أركان الدولة المصرية، جزء منه هو محاربة الشائعات التي تشق الصف وتثبط الهمم وتثير القلاقل، وهو موضوع خطير ربما لا يتركز في الصحف فقط ولكن له أذرع أخرى تتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي تسقط أحيانا في أخطاء قاتلة.

من جانبه قال محمود علم الدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة والأستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة، إن الجمهور يتعرض لشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على الغموض، لافتًا إلى أن هناك مستويين للتعامل معها من قبل المؤسسات القومية ؛ الأول بالتورط في نشر الشائعات نتيجة الرغبة في السبق والانفراد؛ والمستوى الثاني هو كيفية دحض هذع الشائعات.

واستعرض علم الدين تجربة مرصد الشائعات الذي لعب دورًا ممتازًا في إثبات خطأ الشائعات، وعرض علم الدين لتجارب العالم في محاربة الشائعات؛ والتي تنوعت ما بين الرصد والتحليل والتعرف على أسبابها، أو المواجهة والدحض عبر نشر معلومات عكسية بدون إشارة للشائعة؛ والوقاية.

وأشار إلى أن المنهج الرئيسي لدحض الشائعات أن يكون هناك رأي عام يتم تزويده بالمعلومات، مع تجفيف مصادر الشائعات، لافتا إلى أن بعض الدول أصدرت تشريعات لإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي المتسببة في نشر الشائعات حيث قامت الصين بإطلاق ثلاثة بدائل لهذه المواقع، وقامت إيطاليا بإنشاء بديل وكذلك وروسيا، وفِي رؤية أخرى قامت الإمارات بتجريم نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان