إعلان

3 مبانٍ أثرية يفتتحها وزير الآثار اليوم بشارع المعز.. تعرف عليها

03:25 م الأحد 09 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-نسمة فرج:

يفتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، قاعة محب الدين أبو الطيب وسبيل، وكتاب خسرو باشا، وقبة الصالح نجم الدين أيوب بشارع المعز، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها ورفع كفاءتها، في السابعة من مساء اليوم.

وهذه المباني الثلاثة هي أول مجموعة يتم افتتاحها من ضمن 7 مبانٍ أثرية يتم ترميمها حاليا، وهي مقعد الأمير ماماي السيفي، والمدرسة الصالحية وسبيل خسرو باشا وقبة الصالح نجم الدين، وقاعة محب الدين أبوالطيب وخانقاة سعيد السعداء ومجموعة أبوالذهب، وهذا يأتي في إطار الحملة القومية التي دشنتها وزارة الآثار عام 2015، لإنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية.

تعرف على هذه المباني في هذا التقرير:

قاعة محب الدين أبو الطيب
توجد هذه القاعة بمنطقة النحاسين وتتميز تصميمها المعمارى المتكامل حيث تعد من أجمل وأكمل القاعات المملوكية، كما أنها تتميز باكتمال العناصر المعمارية للقاعة حيث يوجد بها ملقف، شخشيخة، شاذروان ونافورة.

يرجع تاريخ هذا الأثر لعام 751 هـ / 1350 م، أنشأه الشيخ محب الدين الشافعى أحد المعاصرين لفترة حكم السلطان الناصر حسين ابن الناصر محمد بن قلاوون. وقد سكن هذا الأثر الكثيرون منهم الأمير عثمان كتخدا فى القرن الثانى عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي.

و أشار شريف فورى المنسق العام لشارع المعز، أنه لم يتبقى من هذا الأثر سوى القاعة الرئيسية وبعض الغرف المجاورة الموزعة على طابقين، وتتكون العمارة الخارجية لهذه القاعة من واجهة رئيسية تطل على شارع بيت القاضى بها ثلاثة أدوار.

أما عمارتها الداخلية فهى عبارة عن دهليز به سلم حجرى يصعد بواسطته للدورين العلويين، وعلى يسار الداخل حجرة صغيرة يغطيها سقف خشبى حديث وتجاورها فتحة باب تفضى إلى درقاعة على جانبيها سدلتين صغيرتين يغطى كل منهما سقف من البراطيم الخشبية أسفلها إزار خشبى عليه كتابات نسخية أما السدلة الأخرى فعليها لوحة تأسيسية حجرية.

سبيل كتاب خسرو باشا
يقع هذا السبيل بشارع المعز لدين الله الفاطمى أمام مجموعة السلطان قلاوون، ويعتبر من أقدم الأسبلة العثمانية الباقية بمدينة القاهرة.

بنى هذا الأثر خسرو باشا، الوالى العثمانى على مصر فى الفترة ما بين 941: 943 هـ / 1535م: 1537، و هو يعتبر أقدم سبيل مستقل غير ملحق بمبان أخرى متبقى من العصر العثمانى بالقاهرة.

التخطيط المعمارى للسبيل متميز حيث يوجد به واجهتان مطلتان على الشارع أحدهما شمالية غربية والأخرى شمالية شرقية ويتوج كل منهما من أعلى نص تأسيسى بخط الثلث يشمل اسم منشئه وتاريخ الإنشاء.

ويتكون السبيل من حجرة مستطيلة يوجد فى الضلع الشمالى الغربى منها دخلة مستطيلة بها شباكين تسبيل مغشيان بمصبعات من النحاس وفى مقدمة كل شباك منهما يوجد رف من الرخام كان مخصصا لوضع طاسات وكيزان للشراب.

ويتم الوصول إلى الكتاب الذى يعلو السبيل مباشرة عن طريق سلم حديدي، وتأخذ حجرة الكتاب نفس تخطيط حجرة السبيل.

قبة الصالح نجم الدين أيوب
تقع قبة الصالح نجم الدين بمنطقة النحاسين بشارع المعز لدين الله الفاطمي، وتمتاز بالنسب الجميلة و الزخارف الفريدة والتى تعد من أبدع زخارف القباب فى مصر. و قال عبد العزيز ان الملكة شجر الدر انشأت هذه القبة عام 648 هـ 1250 م لنقل رفاة زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب إليها بعد وفاته بالمنصورة ونقل جثته إلى القاهرة لدفنه بأحد قاعات قلعة الروضة.

و تتكون هذه القبة من مساحة مربعة لها واجهة واحدة رئيسية يشغلها ثلاث دخلات معقودة بعقود منكسرة، يشغل المستوى السفلى لكل منها فتحة شباك مستطيل مغشى من الخارج بحجاب من مصبعات حديدية.

يؤدى المدخل إلى دركاه مستطيلة. و استطرد عبد العزيز قائلا أما الغرفة الضريحية من الداخل فهى عبارة عن غرفة مربعة المساحة فرشت أرضيتها بالرخام ويتوسط أرضيتها تابوت خشبى مستطيل يحيط به مقصورة من خشب الخرط ونقش على التابوت كتابات بخط النسخ لآيات قرآنية ونص باسم صاحب القبر.

ويتصدر الجانب الجنوبي الشرقي منها حنية محراب على هيئة حنية نصف دائرية يتقدمها عقد مدبب يرتكز على عمودان من الرخام، ويؤزر جدران القبة الضريحية الأربعة إفريز خشبي عليه كتابات بخط النسخ، ويعلو هذا الإفريز إطار مثمن كان مخصص لحمل المشكاوات والقناديل لإضاءة القبة من الداخل، ويعلو مربع القبة منطقة انتقال تحصر فيما بينها أربعة نوافذ ثلاثية يلى ذلك رقبة القبة ثم الخوذة وهي ملساء خالية من الزخارف، ويتدلى من مركزها ثريا من النحاس.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان