إعلان

أطباء يُضربون عن معالجة مهند سمير.. بسبب تجمهر أصدقائه

05:18 ص الأحد 06 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد الحكيم و مصطفى الجريتلي:

أبدت هبة عبدالقادر، والدة الناشط السياسي مهند سمير، استيائها من رفض استقبال مستشفى قصر العيني الفرنساوي، لعلاج ابنها منذ صباح السبت، بعدما تحركت شظيات الرصاص في دماغه وأصيب بصداع وارتفاع درجة الحرارة، دون أن يحصل على الرعاية الطبية الكاملة على الرغم من توصية سيدة الأعمال هبة السويدي، لاستقباله.

وقالت والدة مهند خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار'' السبت، ''إنه منذ الساعة الحادية عشر صباحاً إلى الساعة السادسة مساءً لم يحصل مهند على أي رعاية طبية، واتجهت نحو مستشفى أحمد ماهر وتم احتجازه بالمستشفى لكن الأطباء أضربوا ورفضوا علاجه، خوفاً من التجمهر المتعاطف مع حالته''.

ومن جانبه، أشار مصدر بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، إلى أن والدة مهند قد تقدمت بطلب خروج من المستشفى السبت، وفي قواعد المستشفى من يتقدم بطلب خروج لا يعود مرة أخرى ولكن لوضع حالة ''مهند'' تم السماح بعودته للمستشفى مرة أخرى، بعد أن رفضت مستشفى القصر عيني الفرنساوي استقباله.

وأوضح المصدر أن مشكلة المستشفى كانت أصدقائه، والمتعاطفين معه، الذين يتواجدون بأروقه المستشفى، الأمر الذي كان لن يتكرر بالقصر الفرنساوي، مشدداً على أنهم لم يطلبوا من والدته مغادرة المستشفى.

فيما قال خالد خليل، رئيس قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، إن ''مهند كان محجوز بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، ثم كتب طلب خروج، وعند مطالبة الاستقبال له بدفع التكاليف أحدث مشكلة، وتدخلت الحاجة ''صالحة'' المنوطة بدفع تكاليف العمليات لمصابي الثورة من قبل هبه السويدي، أكدت أنها ستتكفل بمصاريف العلاج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان