إعلان

قليني : '' فرق تسد '' سياسة كلينتون بلقاءاتها بالأقباط والإخوان والسلفيين

كتب – محمد الحكيم :

12:33 ص 16/07/2012 تعديل في 04/11/2013

تابعنا على

قالت جورجيت قليني الناشطة السياسية وعضو مجلس الشعب السابق إن السياسة الخارجية الأمريكية تتجاهل التيارات السياسية البعيدة عن التيار الإسلامي حيث عقدت العديد من اللقاءات المكثفة مع جماعة الإخوان المسلمين وحدهم، وعقدت إجتماعات أخرى مع الأقباط وحدهم لمناقشة الشأن القبطي .

ورفضت قليني هذا التقسيم بين التيارات المدنية التي يعتبر الأقباط  جزءا أصيلا منها مؤكدة على رفضهم  لزيارة الوزيرة الأمريكية من حيث المبدأ.

واعتبرعددا من الناشطين الأقباط أن أمريكا تطبق نظرية المُستعمر الأمريكي الـ cow boy ''فرق تسد'' مما دفعهم إلى رفض لقاء كلينتون بوصفهم أقباط خوفاً من الشرذمة مؤكدين أن الولايات المتحدة تبحث  دوما عن ''مصلحتها أولاً''.

وكانت قليني من أبرز المُنسحبين من الاجتماع  المذكور ، والتي أكدت خلال اتصال هاتفي بالإعلامية لميس الحديدي على فضائية ''سي بي سي'' مساء يوم الأحد أن الانسحاب جاء بسبب مواقف أمريكا منذ بداية ثورة 25 يناير والتي أعلنت انحيازها الكامل للتيارات الإسلامية قبل أن يكون أغلبية في مجلس الشعب.

من جهته أبدى مايكل منير رئيس حزب '' الحياة  '' اندهاشه من رفض الولايات المتحدة الأمريكية  حُكم المحكمة الدستورية العليا الخاص بمجلس الشعب وموافقتها على قرار الرئيس محمد مرسي في حين أنها تحترم القضاء الأمريكي وكأن ذلك عبارة عن رسالة بأن القضاء الأمريكي أعلى من القضاء المصري.

ورفض الدكتور عماد جاد عضو الهيئة العليا لحزب '' المصرى الديمقراطى '' حضور لقاء هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لأنه مواطن مصرى يعمل فى السياسة ويمكن أن يتحدث فى مناخ سياسى لكن مناقشة أوضاع الأقباط فى مصر يناقش مع القوى السياسية المصرية وليس مع كلينتون لأنها قضايا مصرية تناقش مع المصريين فقط.

وأضاف خلال إتصال هاتفي ببرنامج ''مصر تقرر'' المُذاع على فضائية ''الحياة2'' مساء يوم الأحد  ''نرفض الاجتماعات التى تقوم بها أمريكا مع مصريين بصفتهم أقباط لأن مصر ليست طائفية''.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان