إعلان

مأمورية 6 الصُبح.. تفاصيل ضبط المتهم الرئيسي في واقعة "اسجد للكلب"

12:56 م الإثنين 13 سبتمبر 2021

ارشيف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود سعيد:

تواصل نيابة حوادث شرق القاهرة، اليوم الإثنين، التحقيق في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"اسجد للكلب"، حيث يمثل أمامها المتهم الثالث الطبيب "ع. خ" بعد إلقاء القبض عليه.

وكشف مصدر مُطلع أن الواقعة حدثت بأحد مستشفيات دائرة قسم النزهة، وأن مأمورية تمكنت في السادسة صباح اليوم الإثنين من ضبط المتهم الثالث "ع. خ".

وأضاف المصدر - رفض ذكر اسمه - أنه قُبض على المتهم داخل شقة سكنية يملكها بالقاهرة بعد انتقاله من شقة بالعبور في محافظة القليوبية، تنفيذًا لقرار الضبط والإحضار الصادر ضده.

وكان النائب العام، أمر بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ، 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وأمر بضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى -ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

وذكرت النيابة في بيان لها، أمس الأحد، أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على النائب العام أمَرَ بالتحقيق العاجل في الواقعة.

ووقفت النيابة العامة على المستشفى المصوَّرة فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى، وسألت "النيابة العامة" المجني عليه فشهد بتفصيلات ما تَعرَّض له من تعدٍّ على نحوِ ما ظهَرَ بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول الْتُقط دون عِلمه أو رضاه مُبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.

وأمرت النيابة العامة بضبط المتهمين، فأُلقي القبض على الطبيب والموظف الظاهريْنِ بالتصوير وباستجوابهما أنكرا ما نُسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبرَّرا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبُّل المجني عليه المزاحَ منهما ومن المتهم الهارب الذي صَوَّر المقطع، على نحو ما تُدوول، وهو ما أنكره المجني عليه من قَبوله هذا المزاح أو رضاه به، مدعيين تصريح المتهم الأخير لهما ولآخرين باختراق حسابه على تطبيق التواصل الرقمي «WhatsApp» منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرَّا بصحة ما حواه التصوير وصحة ظهورهما فيه.

فيديو قد يعجبك: