إعلان

من هي "أم خالد" مسئولة الدعم اللوجيستي لدواعش خلية "خطاب"؟

10:53 ص الخميس 31 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود السعيد:

كشفت تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 1000 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 2" تفاصيل اتهام فاطمة أنور القليوبي وشهرتها "أم خالد" بتنفيذ تعليمات علي سالمان الدرز، القيادي الهارب بتنظيم "ولاية سيناء" بتوفير الدعم اللوجيستي لـ"خلية خطاب" المكلفة بتنفيذ مخططات عدائية تشمل اغتيال عدد من الشخصيات الهامة ومهاجمة المنشآت العسكرية والشرطية ومؤسسات الدولة.

وتضم القضية رقم 1000 لسنة 2017، 241 متهمًا بينهم "أم خالد" المتهمة الـ161، والتي قررت محكمة جنايات القاهرة إدراجها وباقي المتهمين على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات.

وكشفت التحريات أن "أم خالد" كانت تتبع الخلية العنقودية التي يقودها المتهم أحمد عبدالفتاح، حركي (خطاب) والتي تضم المتهمين: أحمد حسن راضي، ويوسف محمد حسين "أبوعمار"، وطارق محمد إبراهيم، وهشام عبدالمنعم أبوغيط، ومحمد وهبة عزام، ويحيي جابر محمد عبدالهادي، ومحمد سيد عبدالهادي، وعبدالرحمن الجهيني (أبو حفص).

وذكرت التحريات أن المتهمة "أم خالد" كانت مسئولة الدعم اللوجيستي لخلية "خطاب" سواء عن طريق إمداد العناصر بالطعام والملابس والأموال أو توصيل الرسائل بين عناصر المجموعة وتسهيل نقل الأسلحة إليها.
وبحسب التحريات، كانت أبرز مهام أم خالد "تسفير العناصر لشمال سيناء"، للمشاركة مع عناصر التنظيم في ارتكاب عملياته ضد رجال الجيش والشرطة، مع علمها بأغراض الجماعة الإرهابية.
ورصدت الخلية التي تضم "أم خالد" عدداً من الشخصيات العامة لاغتيالها وعلى رأسهم مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، والإعلامي إبراهيم عيسى وضابطين بقسم شرطة مدينة نصر، كما رصدت كنيسة (بولس الرسول) بالعبور ونقطة أمنية بجوار بوابة مدينة الشروق، تمهيداً للهجوم عليها.
ونسبت تحريات الأمن الوطني للمتهمين التورط في الهجوم على قوات الشرطة والجيش والأكمنة في سيناء ما تسبب في استشهاد وإصابة ضباط ومجندين، كما اتهمتهم بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون والدستور "ولاية سيناء"، والعمل على تعطيل العمل بالدستور، والتخطيط لاستهداف الشخصيات العامة والتعدي على الممتلكات الخاصة والعامة، والعمل على قلب نظام الحكم.

فيديو قد يعجبك: