إعلان

فيديو.."عصابة الملثمين" فشلت في اختطاف شاب ففقأت عينه بالرصاص

07:30 ص الخميس 01 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامح غيث وفتحي سليمان

بينما كان الحاج فتحي الحناوي ونجله عمرو، مشغولان بمباشرة أعمالهما في محل بقالة الجملة، توقفت سيارة تقل الملثمين المدججين بالأسلحة، أمام المحل فجأة عقب ظهر يوم 16 نوفمبر الماضي، وترجل منها أحدهم، وطالب "عمرو" بسرعة التحرك، نحو السيارة لكنه رفض الانصياع لأوامر البلطجي "غور من هنا يلا انت وهو"، لتنطلق بعدها رصاصات أفراد العصابة التي أصابت إحداها "عين" عمرو فتفقأها، والأخرى أصابته في القدم لتخلف بتر في الساق، "مستقبله ضاع، ياريتهم ياخدوا كل فلوس العالم مش هتعوض عضو من أعضائه"، يقول شقيقه محمد الذي تعثرت تجارته وكسدت بسبب عزوفه عن الاستمرار في نشاطه "مليش نفس اشتغل والفلوس ملهاش قيمة انا اخويا دفع تمن اغلى من كنوز الدنيا كلها مقابل رجولته وجدعنته".

يتذكر عصام الحناوي الشقيق الأكبر لعمرو، تفاصيل الواقعة، قائلا: ظهر يوم 16 نوفمبر وقفت سيارة دفع رباعي ترجل منهما عدد من المسلحين يمسك أحدهم " كلابشات"، طالبوا الشاب باستقلال السيارة معهم الا أنه رفض وقاومهم فأطلقوا الاعيرة النارية بكثافه ما أصابه بطلقتين في العين أفقدته البصر وفي القدم، تسببت في بترها، مضيفاً وكلماته تخنقها عبرته: "سارع والدي لنجدة شقيقي فأصيب برصاصة هو الأخر في الجانب الأيمن".

"عينه مصفيه ورجله مقطوعة" لم تنسى زوجة الضحية، تفاصيل الواقعة وماذا حدث آنذاك فتقول: "فوجئت باتصال هاتفي من أحد الأهالي قالي تعالي جوزك مضروب بالنار".

عصام لكونه الشقيق الأكبر في عائلة الحاج فتحي الحناوي، كان أكثر الذين تضرروا من العصابة حيث تعرض للسطو المسلح أكثر من مرة بسبب مسؤوليته عن كل كبيرة وصغيرة في تجارة والده، ولأنه يعد الذراع الأيمن الذي يتحرك لتنفيذ مهام التجارة: "قبل الاعتداء على أخي وأبي بثلاثة أشهر تعرضت لسطو مسلح على يد أفراد العصابة، أثناء استقلاله سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد الغذائية، واستولوا علي السيارة و200 ألف جنيه كانت معي".

يضيف عصام: لم تكتفي العصابة بذلك لكنهم اعترضوا طريقه مرتين، إحداهما بميدان الساعة في فيصل والأخرى أثناء عودته من معلف ملكه.

فيديو قد يعجبك: