إعلان

مجدي بدران: نسعى للوصول لتلقيح 40 % من الشعب المصري بنهاية العام

01:32 م الأحد 19 سبتمبر 2021
مجدي بدران: نسعى للوصول لتلقيح 40 % من الشعب المصري بنهاية العام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حاتم أبوالنور:

أشاد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بمبادرة وزارة الصحة والسكان "معا نطمئن.. سجل الآن"، قائلًا: "حملة حضارية رائعة تهدف لزيادة الوعي للمواطنين بأهمية التطعيم لحماية الأسرة والمجتمع بشكل عام، وحماية كل شخص من الإصابة بفيروس كورونا".

وأضاف "بدران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أنه من المهم المشاركة في هذه الحملة وتشجيع المواطنين الآخرين على التطعيم، للوصول على الأقل لتلقيح 40% من الشعب المصري بنهاية العام، موضحًا أن التطعيمات لا تحمي فقط من مضاعفات كورونا، وتقلل من دخول المستشفيات والحماية من تحول العدوى لمرض عضال أو شديد أو حرج، أو الدخول للعناية المركزة، بل تقلل أيضًا الضغط على المستشفيات واستنزاف القوى البشرية الصحية.

وتابع، أنه كلما زادت معدلات الانتشار والعدوى في المجتمع نفاجأ بسلالات جديدة خطرة مثل الدلتا، عندما زادت الإصابات في أمريكا والهند، موضحًا: "لما انتشرت كورونا في الهند كان فيه غياب للوعي بشكل تام، واستخدام خاطئ لبعض الأدوية أدى ذلك لنشأة سلالة جديدة أصبحت مهيمنه على العالم أجمع، وهناك 170 دولة تعاني من هذه السلالة وهي سلالة دلتا، فكلما زادت معدلات انتشار الفيروس ستكون هناك سلالة تهدد البشرية".

وأردف، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن حملة "معًا نطمئن .. سجل الآن" ستقلل من معدلات الانتشار وتكبح جماح أي احتمال لسلالة جديدة تظهر في المستقبل، إذ أن التطعيم يؤدي إلى قلة انتشار العدوى خاصة في الفئات المعرضة للخطر مثل المسنين وذوي الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، فبعض الفئات لن تستطيع وضع الكمامة طوال الوقت، وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي إعاقة ذهنية قد لا يتفهمون ضرورة ارتداء الكمامة، لذلك من الضروري الاهتمام بالتطعيم الجماعي للحفاظ على تلك الفئات.

وأوضح: "لما نرفع المناعة المجتمعية هيخلينا نقدر نحول كورونا لفيروس موسمي أو متوطن، زي نزلات البرد العادية أو الانفلونزا وبالتالي مش هيتعطل الاقتصاد تاني، ومنوصلش لتعطيل الدراسة"، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل كانتا أكثر دول العالم في التطعيم، لكن الأفراد هناك أصيبوا بنوع من الغرور وتخلوا عن الإجراءات الاحترازية وانطلقوا للحفلات والمصايف، ولم يكن هناك اهتمام بالتدابير الوقائية، وفي النهاية دفعوا الثمن غاليا.

فيديو قد يعجبك: