إعلان

البنك الأوروبي للأعمار يموّل مساعدات لتعافي السياحة من كورونا في مصر

05:01 م الأربعاء 13 يناير 2021

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال المصري:

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقديم حزمة مساعدات بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بهدف انتعاش قطاع السياحة في مصر وتعافيه من أعقاب فيروس كورونا المستجد.

وأشار البنك، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن المؤسستين تعملان مع وزارتي السياحة والتعاون الدولي في مصر حيث تشمل الإجراءات مراجعة بروتوكولات السلامة والنظافة، وتقديم المشورة بشأن إنعاش السياحة والتدريب.

وأوضح أن جائحة كوفيد-19 شكلت ضغطا شديدا على السياحة العالمية.

وبحسب البنك سيتم تسليم حزمة التعاون الفني، الممولة بنسبة 90% من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية و10% من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بحلول أغسطس 2021.

وقام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) لإنعاش السياحة بتوحيد جهودهما في يونيو لدعم البلدان الأكثر اعتمادًا على السياحة لتوفير الوظائف وتحقيق النمو الاقتصادي.

وتعتمد حزمة المساعدة الفنية العالمية الخاصة بهما على التدابير التي اتخذها بالفعل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في إطار "حزمة التضامن" للأزمات لدعم العملاء الحاليين في التعامل مع الخسائر الناجمة عن عمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19.

والهدف الأول هو التوسع في حزمة الدعم على مستوى العميل مع المساعدة الفنية على المستوى القطري لتسهيل الانتعاش السريع والمستدام للسياحة حيث وقعت مصر، في 12 يناير 2021، حزمة وطنية موجهة لاحتياجاتها الخاصة.

وستشمل المساعدة في مصر التدريب على تحليل التأثير وقياس ورصد تأثيرات كوفيد-19 في قطاع السياحة؛ وتطوير برامج تحفيز الانتعاش السياحي؛ ومراجعات لفعالية البروتوكولات التشغيلية المتعلقة بالسلامة والنظافة ونشاط الأمن؛ والعمل على بناء مرونة المؤسسات السياحية بحيث تتكيف مع واقع كورونا بما في ذلك بروتوكولات السلامة والنظافة المطلوبة، من خلال تطوير برامج تدريبية مصممة خصيصًا؛ بالإضافة إلى التعزيز المؤسسي لتحسين تنسيق الانتعاش وزيادة نمو السياحة في مصر.

وتعاونت وزارتا التعاون الدولي والسياحة والآثار المصرية مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لضمان معالجة أولوياتهما الوطنية.

وبحسب البنك، تمكنت مصر، على مدى السنوات الثلاث الماضية، من تغيير اتجاه الانخفاض الحاد في عدد السياح الوافدين الذي أعقب الانتفاضة العربية عام 2011.

وقال إنه بعدما انخفضت الأرقام من 14 مليون زائر في عام 2010 إلى 5.3 مليون زائر في عام 2016، انعكس الاتجاه وارتفعت الأرقام منذ ذلك الحين إلى 8.3 مليون زائر في عام 2017، ونحو 11.3 مليون في عام 2018 و13.1 مليون في عام 2019. ومع ذلك، فإن تأثير أزمة كوفيد-19 قد عكس هذا الاتجاه وأدى إلى توقف قطاع السياحة في البلاد.

وأشار الأوروبي لإعادة الإعمار إلي أن هناك دعم مماثل مستمر أو متصور لعدد من البلدان الأخرى ذات الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على السياحة ، بما في ذلك الأردن، والمغرب، واليونان، وكرواتيا، وتونس، وتركيا، وألبانيا، وأرمينيا، وجورجيا، ولبنان، والجبل الأسود وأوزبكستان.

وتم تصميم الاستجابة المشتركة بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بما يتماشى مع الركائز الثلاث لحزمة المساعدة الفنية لإنعاش السياحة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة: الانتعاش الاقتصادي وتعزيز المؤسسات وبناء المرونة، فضلاً عن التسويق والترويج، بحسب البيان.

ويلتزم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بجميع أنشطته في 2020-2021 لمساعدة المناطق التي يعمل بها على مواجهة الأثر الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات إلى 21 مليار يورو.

فيديو قد يعجبك: