إعلان

ما هي الحقوق المالية للأرملة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب

كتب : محمد قادوس

11:07 ص 24/11/2025

د.هبة إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى

تابعنا على

أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال يتعلق بالحقوق المالية للأرملة، موضحةً الأسس الشرعية التي تنظّم ما تستحقه الزوجة بعد وفاة زوجها.

وأضافت إبراهيم، خلال حوارها ببرنامج "حواء" المذاع على قناة" الناس": أن الأصل في الشريعة أن الله سبحانه وتعالى جعل للمرأة حقوقًا ثابتة في كل أحوالها؛ زوجة كانت أو ابنة أو أختًا، ومن بين هذه الصور حالة الأرملة التي تستحق عدة حقوق مالية بيّنها الشرع.

وأوضحت عضو مركز الأزهر، أن أول هذه الحقوق هو المؤخر، باعتباره دينًا ثابتًا على الزوج، ثم الميراث المقدر لها بنصوص الشرع، إضافة إلى قائمة المنقولات إن كانت مكتوبة لها، مؤكدة أن كل هذه الحقوق تؤخذ من التركة قبل توزيعها.

وبيّنت إبراهيم أن المؤخر هو جزء من المهر تم تأجيل قبضه، سواء كان محددًا بأجل أو مرتبطًا بالوفاة أو الطلاق، وأنه إذا لم يُسدَّد في حياة الزوج يصبح دينًا واجب السداد من تركته قبل تقسيم الميراث.

وأشارت إلى أن قائمة المنقولات تعد أيضًا دينًا في ذمة الزوج، لأنه أقرّ بها ووقّع عليها عند الزواج أو أثناء العقد، وبالتالي يحق للأرملة المطالبة بها من التركة قبل توزيعها، سواء كانت منقولات منزل أو أثاثًا أو غير ذلك.

وتابعت أن ما يملكه الزوج من أثاث أو أساسات داخل المنزل ولا توجد عليه قائمة مكتوبة يعدّ من ممتلكات الزوج الخاصة التي تُقسّم بعد وفاته ضمن التركة على جميع الورثة، ما لم توجد اتفاقات أو إثباتات أخرى.

وأكدت أن الشريعة الإسلامية حفظت حق الأرملة وأوجبت الوفاء بدين الزوج قبل الميراث، لضمان حصولها على كامل حقوقها المالية دون ظلم أو تأخير.

اقرأ ايضًا:

شوقي علام يوضح ضوابط فقه الواقع والتعاملات البنكية:" الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم"

هشام عبد العزيز يوضح تفاصيل العلاقة بالجار وحدودها

يسري جبر: عصمة الأنبياء والملائكة في مرتبة واحدة والكمال المطلوب في حقهما

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان