أرسل أحدهم للشيخ صورًا إباحية.. أستاذ بالأزهر يحذر من صفحات وأشخاص مجهولة تروج للإلحاد
د. محمد ابراهيم العشماوي أستاذ الحديث بالأزهر
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كـتب- علي شبل:
حذر الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، من تصاعد النشاط الإلحادي- على حد وصفه- قائلًا: "لا تشاركوا رسائل .. مجهولة المصدر!".
وكتب العشماوي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: نشرتْ صفحةٌ تحمل اسم [جمهورية الملحدين] في إحدى دول الشمال الأمريكي - بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي - صورة لفتاتين محجبتين، شاذَّتين، تتبادلان القُبَل الحميمية، من أمام الكعبة المشرفة، وكُتبت عليها هذه العبارة: [مستقبل الإسلام]!".
ولفت العشماوي إلى أن "هذه صورة مما يضمره أعداء الإسلام للإسلام.. في المستقبل القريب!".
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: "أقول هذا تعليقا على واقعة حدثت معي أمس، وهو أن شخصا مجهولا أرسل إليَّ، يسألني سؤالا عن حكم مشاهدة الصور الإباحية؛ لأنه فتى مراهق، ثم أرسل إليَّ بعض هذه الصور، فقلت له: حرام، أسأل الله أن يتوب عليك وعلى شباب المسلمين! ثم فوجئت به يشتمني بأقبح الألفاظ، ويشتم رجال الدين جميعهم، وكان بروفايله يحمل صورة الشيخ علي جمعة، فحظرته، وأبلغت عن إساءته، فدخل من حساب آخر، يحمل صورة أخرى لشيخ آخر، ثم كرر الأمر ذاته، فحظرته، وأبلغت عن إساءته!
وبهذه المناسبة- يقول العشماوي- فإنني أحذِّر جميع المسلمين - من باب النصيحة - من تداول أي رسالة مجهولة المصدر، على مجموعات التواصل الاجتماعي، والتي يطلب فيها المُرْسِل مشاركتها على المجموعات، على أوسع نطاق؛ لأن بعض هذه الرسائل حيلة جديدة، للنيل من الإسلام، والكيد له، بأسلوب وضع السم في الدسم، ولا يتفطن لذلك إلا العلماء المدققون الغواصون عن المعاني الدقيقة، وقد اطلعت على بعض هذه الرسائل، فوجدتها تحمل أسئلة تشكيكية في أمور دينية، ورموز إسلامية، وبعضها يدعو إلى التشيع والطعن في الصحابة، وبعضها يدعو إلى إيقاع الفتنة بين جموع المسلمين، وللأسف الشديد؛ فقد وصلني بعضها من بعض من يحملون درجة علمية رفيعة كالدكتوراه والأستاذية، لم يتفطنوا لما تحمله من رسائل ملغومة!
اقرأ أيضًا:
بالفيديو| المفتي: لا يوجد نص في القرآن أو السنة يحدد عقوبة شارب الخمر
فيديو قد يعجبك:
