إعلان

"الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء".. هل هو حديث وما معناه؟.. وعلي جمعة يجيب

01:35 م الخميس 24 سبتمبر 2020

علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا من شخص يقول:" سمعت حديث: "إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء" من روى هذا الحديث؟ وما المقصود بميتة السوء؟".

قال جمعة إن هذا الحديث رواه الترمذي وحسنه، وقال عنه هذا حديث حسن، ورواه ابن حبان والطبراني والبغوي في شرح السُنة.

وأضاف جمعة، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن ميتة السوء تعني الموت على معصية، مثل من ذهب ليسرق، فمات أثناء قيامه بهذا الفعل أو من ذهب ليرتكب فاحشة فمات وهو يقوم بها وكذلك من شرب الخمر فمات وهو سكران.

واستشهد المفتي السابق بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من هذه الميتة التي فيها يلقى العبد ربه عز وجل وهو على حال لا يُرضي الله سبحانه وتعالى.

وكان الشيخ خالد الجندي - عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - في أحدى الحلقات السابقة لبرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc" قد قال إن الله تعالى ذكر في كتابه العزيز أهمية الصدقة، وقال إنها أهم الأعمال التي تنجي من العذاب، وتطفئ غضب الله، وهي التى جاء فيها بجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب الحنبلي: "إِنَّ صَدَقَةَ السَّرِّ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَتَدْفَعُ مَيْتَةَ السُّوءِ".

وأضاف الجندي ينبغي على الإنسان أن يجعل الصدقة درعًا له تحميه وتقيه الشرور وقت الشدة، لما لها من وقاية وحماية وليس أجراً فقط.

فيديو قد يعجبك: