إعلان

حكم جمع الصلاة في البلاد التي تنعدم فيها العلامات.. الإفتاء توضح

08:34 م الإثنين 25 فبراير 2019

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "ما حكم الجمع بين الصلاة في البلاد التي تنعدم فيها علامات غياب الشفق؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:
يجوز الجمع بين الصلاة في البلاد التي تنعدم فيها علامات غياب الشفق إذا شق على المكلف أداء الصلاة في وقتها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَبيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ"، فَقِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: "أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ" رواه الشيخان، واللفظ لمسلم.

وأوضحت لجنة الفتوى أنه إذا زالت المشقة على مستوى الأفراد أو الجماعات، رجع الحال إلى الأصل؛ وهو وجوب أداء الصلاة في وقتها المحدَّد لها شرعًا؛ فإن الضرورة أو الحاجة التي تُنَزَّلُ منزلتَها تقدر بقدرها، ولا يُتَجاوَزُ بها محلُّها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيديو قد يعجبك: