إعلان

"إيتنينا الجنوب".. كتيبة رسامين تطمح لتحويل شلاتين لمتحف فني عالمي

08:15 ص الأربعاء 24 يناير 2018

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

 كتب- هشام عواض:

"إيتنينا الجنوب"، مشروع فني أبطاله 30 شخصًا سعوا لإضفاء لمسة فنية على مدينة شلاتين بفرشاتهم الملونة.

بدأ نواة المشروع الشابين "الحسين" و"سيد"، عندما جاءتهما فكرة السفر لمدينة شلاتين التي تبعد عن القاهرة قرابة 900 كيلومتر، لإفادة المكان بتكوين فريق فني من الرسامين.

وبالفعل سافرت المجموعة التي ضمت شباب وفتيات من كافة أنحاء إلى مدينة القصير، ومنها إلى شلاتين التي قضوا بها 3 أيام بثوا في المدينة طاقة فنية، وتجولت فرشاتهم ذهابًا وإيابًا بين "عشش" السوق الدولي، وكانت الحصيلة تلوين وتجميل 30 عشة.

وعن تعاون أهل المدينة، قال الحسين عمر الخطاب، وهو مهندس زراعي، وشغوف بالسفر لـ"مصراوي"، "تعاون الأهالي لا مثيل له وترحاب عظيم.. بالطبع توجس وخيفة وقلق في البداية، ومن ثم وصلنا لهدفنا وهو تلوين أكبر قدر ممكن من الأماكن سواء العشش أو الكتاتيب، وأسوار المدرسة".

وبالطبع واجهت المجموعة عدة تحديات، أهمها كانت قلة الموارد المالية، لأن المشروع بالكامل قائم على الجهود الذاتية، ولكن كرم أهل المكان ما كان الفريق نجح، وكان وقع في مأزق كبير، هكذا تحدث "الحسين".

ولأن شلاتين مجتمع مغلق على ذاته ويتبع عادات وتقاليد صارمة، فكان هناك عقبة أخرى كسرتها فنانة شاركت مع الفريق، من بنات شلاتين، هي آمنة علي، والتي قالت "تراثنا أصبح وجه لكل فنان باحث عن النقاء والفطرة.. كان صعب جدًا أن أنزل وأشارك في ظل احترام العادات والتقاليد الموجودة، لكتي سعيدة جدًا بوجودي مع الفنانين، وإن شاء الله تتكرر كتير.

وفتاة أخرى، كان لها مجهود مميز في المشروع، الفنانة روضة محمود، وهي من أسوان، والتي كانت بمثابة الجندي المجهول للفنانين الذين كانوا يجوبون أرجاء أسواق شلاتين، حيث كانت تجهز لهم الألوان وأدوات الرسم والتلوين، وكان يحلو لها العمل جالسة على الأرض.

وتحدث "الحسين" عن أن المشروع كان بمثابة صدام ثقافي فني بين مجتمع شلاتين ومجتمعات أخرى، حيث أن مشروعهم يعتبر هو الأول من نوعه، لهذا ترك أثرًا طيبًا عند الأهالي، حتى أن الأطفال كانوا يتجمعون حولنا ويتابعونا ونحن منهمكين في التلوين، وينظرون لنا بفرح وسرور.

وهذه المرة الأولى للفريق في شلاتين لكنها ليست الأخيرة، حيث قرر الفريق العودة مرة أخرى قريبًا، لأن هدفهم كما قال "الحسين"، هو إنشاء متحف فني مفتوح في كل السوق الدولي الموجود في شلاتين، ولديهم طموح لتلوين كل عشش السوق البالغة 200 عشة والتي تتميز بالتناسق الفريد في البناء، ليكون ملتقى للثقافات والحضارات من أنحاء العالم.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان