إعلان

بعد وفاة الطالبة رودينا.. كيف تحمي أبناءك من التنمر؟- خبير يجيب

11:00 م الثلاثاء 28 فبراير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - روان شريف

لحظات من الذهول والحزن الممزوجة بالصدمة عاشتها عائلة الطالبة "رودينا أسامة" بعد دخولهم إلى غرفة ابنتهم ليجدوها مفارقة للحياة إثر تعرضها لنوبة قلبية شديدة، وذلك بعد لحظات من حديثها مع عائلتها عن أزمتها النفسية بعد تنمر زميلاتها عليها وتعمدهن مضايقتها بشكل مستمر.

وأثارت رودينا صاحبة الـ 16 عاما، حالة من الجدل والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اجتمع مستخدمو "السوشيال ميديا" حول اتهام زميلات رودينا بالتسبب في وفاتها بعد التنمر عليها.

وقال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي، إن التنمر تتعدد أسبابه وقد يكون سلوك التنمر واحدا لدى مجموعة من الطلاب، مثل: إهانة زميل ما، ولكن تختلف أسبابه لدى كل منهم، ويمكن تحديد بعض الأسباب فيما يلي :

غياب التربية الأخلاقية للأبناء في الأسرة، نتيجة انشغال الوالدين بالظروف المعيشية.

أوقات الفراغ لدى الأطفال في المدارس، وعدم انشغالهم بما هو مفيد من الأنشطة.

ميل الطفل أو المراهق إلى التقليد ومشاركة زملائه في التنمر علي زميل لهم.

بعض الدوافع السلبية لدى الطفل أو المراهق تجاه زميله المتنمر عليه، مثل: الحقد أو الغيرة أو السعي للانتقام منه.

وجود حالات تنمر لم يتم اتخاذ إجراءات رادعة تجاهها مما يشجع الطفل أو المراهق على التنمر.

بعض السمات الشخصية للأطفال، مثل: الميل للعنف والعدوان.

رؤية الطفل أو المراهق أحد والديه يتنمر على شخص ما مما يدفعه إلى تقليده.

مشاهدة مقاطع التنمر في وسائل التواصل الاجتماعي مثل التيك توك، كنوع من الفيديوهات المضحكة.

عدم إدراك الطفل أو المراهق لتأثيرات أفعاله السلبية على الآخرين.

غياب دور رجال الدين ووسائل الإعلام في التوعية بالتنمر وأشكاله وآثاره.

وتابع أستاذ علم النفس، في تصريحاته لـ"مصراوي"، أن للتنمر عدة تأثيرات على الطفل أو المراهق، وهي:

فقدان ثقة الطفل أو المراهق المتنمر عليه بنفسه، فضلا عن احساسه بالاكتئاب والذي قد يؤدي الي الانتحار.

ضعف التحصيل الدراسي لدى الطفل أو المراهق المتنمر عليه واحتمالية تعرضه للفشل والرسوب.

انتشار روح الكراهية بين الطلاب في الفصل والمدرسة.

تكوين اتجاهات سلبية لدى الطفل أو المراهق المتنمر عليه نحو الفصل أو المدرسة.

فقدان روح الانتماء للمدرسة بل وللمجتمع.

هدر طاقات الطفل أو المراهق المتنمر عليه في التفكير فيما يُوجه إليه من كلام سلبي.

تكوين نزعات عدوانية لدى الطفل أو المراهق المتنمر عليه، أو احتمال حدوث العكس وهو اصابته بالانطواء والعزله والانسحاب الإجتماعي.

ونصح شوقي، عدة نصائح للآباء وأولي الأمر لحماية أطفالهم وأبناءهم من التنمر، قائلا: "بالطبع ولا التعليمات ولا القرارات ولا العقاب وحده يمكن أن يفيد في علاج التنمر، والدليل وجود آلاف القوانين التي تعاقب اللص والمرتشي والمخالف للقانون مع ذلك تنتشر الجرائم، بل يحتاج التنمر إلى علاج تربوي سليم بشكل متكامل تشارك فيه كافة المؤسسات الإجتماعية، وبعد قيام تلك المؤسسات بدورها يأتي العقاب لمن يخالف، أما معاقبة الطفل المتنمر فقط دون أن يعرف السبب في كونه متنمر، فقد يجعله يتنمر مرة اخرى.

كما وضع الدكتور تامر شوقي عدة إرشادات، للحد من سلوك التنمر المنتشر، وتمثلت في الآتي:

شغل أوقات الطلاب بالأنشطة الرياضية والثقافية المفيدة.

التوعية من خلال الإذاعة المدرسية بخطورة التنمر.

استضافة بعض رجال الدين والمتخصصين النفسيين للتوعية بخطوة التنمر.

رصد الطلاب المتنمرين وعمل جلسات علاج سلوكي لهم فضلا عن تقديم الدعم النفسي للطلاب المتنمر عليهم.

تطبيق الإجراءات العقابية بلا تهاون عليى المتنمرين وإذاعة ذلك في طابور الصباح.

عمل ملصقات توضح أشكال التنمر وخطورته في جدران المدارس.

رجل يصاب بالعمى لمدة عام لسبب غير متوقع

واقعة صادمة.. امرأة تقتل صديقتها مقابل 9 مليون دولار

حكاية مسن تزوج 26 مرة ويرغب في أن يرتبط للمرة 100

"أكثر من مجرد شعر".. لماذا تقص المرأة شعرها عندما تحزن؟

سيدة تبيع هاتفها الآيفون القديم في مزاد بأكثر من مليون و900 ألف جنيه

فيديو قد يعجبك: