إعلان

7 عادات يومية "مقرفة" نفعلها دون أن ندري لكنها مفيدة للصحة

07:37 م الجمعة 17 سبتمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أميرة حلمي

ربما يعرف العديد أن بعض العادات اليومية التي يمارسها باستمرار مضرة أو مفيدة للصحة، لكن كثيرون يمارسون تلك الأمور دون دراية بذلك.. فماذا عن العادات "المقرفة"؟

ليست كل العادات التي نعتقد أنها غير لائقة بالفظاعة التي نتصورها، فهناك قائمة ببعض العادات "المقرفة" الشائعة بين الناس على اختلاف ثقافاتهم ومشاربهم، التي هي في الواقع مفيدة لصحتنا، نوردها لكم وفقا لما ذكر "brightside".

1. البصق

قد يبدو البصق مقرفاً وخاصة في الأماكن العامة، ولكنه عند ممارسة التمارين الرياضية يساعد في تسهيل عملية التنفس.

نتنفس في العادة من خلال أنوفنا التي تدفئ الهواء وترطبه، لتسمح للجسم بتبادل أكثر كفاءة للأكسجين، لكننا نميل للتنفس من أفواهنا عند ممارسة الرياضة مما يزيد من إنتاج اللعاب ويعيق وتيرة التنفس، لذلك من الطبيعي بمكان، أن نتخلص من اللعاب الزائد بعد الركض عن طريق

2- مضغ العلكة

رغم أن العلكة لا تأتي بأي فوائد غذائية، إلا أنه قد ثبت علمياً أن مضغها يعزز التركيز ويشحذ الذاكرة ويخفف التوتر، ويوازن الهرمونات بزيادة مستوى مادة الكورتيزول في الجسم.

3. خروج الريح

حتى لو لم تكن تعرف هذا الأمر، فجسمك يطلق الريح نحو 14 مرة في اليوم، منها 3-5 مرات أثناء النوم.

وبشكل عام، يبدأ الجهاز الهضمي في إنتاج ثاني أكسيد الكربون والميثان بعد 6 ساعات من الأكل، وخروج الريح هي طريقة تسمح للجسم بالتخلص من هذه الغازات، وكلما حاولت منع خروجها، كلما زاد احتمال معاناتك من ألم البطن وانتفاخه.

4. التجشؤ

إن التجشؤ الكامل بعد تناول وجبة شهية مفيد لمعدتك لأنه يسمح بتحرير الغاز منها، وقد يؤدي منعه والاحتفاظ بالغاز في المعدة إلى ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، ما يؤدي بدوره إلى الشعور بألم على مستوى الصدر.

من جهة أخرى، التجشؤ المفرط طوال اليوم يتطلب زيارة الطبيب، لأن ذلك قد يكون من أعراض مرض ارتجاع الحمض المعِدي.

5. عض الأظافر

عندما تعض أظافرك، فإنك تستهلك بعض البكتيريا المعششة فيها، ويحفز ذلك جهاز المناعة على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب أنواع البكتيريا الدخيلة.

كما أن جسمك يحفظ هذه البكتيريا في ذاكرته، ما يسمح له عند مواجهتها مجدداً بتفعيل الخلايا اللمفاوية المتخصصة بها، لكي تتغلب عليها بسهولة.

أيضا بعض الدراسات وجدت أن الأطفال الذين يمصون الإبهام أو يقضمون الأظافر أقل عرضة للمعاناة من الحساسية.

6. العبث بالأنف وأكل المخاط

تشير بعض الدراسات إلى أن هذه العادة المقززة تساعد في الواقع على دعم جهاز المناعة، إذ يحتوي الأنف على مخاط اللعاب، الذي يمكنه مقاومة البكتيريا المسببة للتسوس.

وعندما تأكل المخاط، تتحفز المناعة لإطلاق خلايا الدم البيضاء في الجسم ليدافع عن نفسه ضد البكتيريا الدخيلة.

7. عدم الاستحمام يوميا

إذا كنت ممن يستحمون يومياً، فقد يزيل ذلك بعض الزيوت الأساسية المفيدة من بشرتك وشعرك، وهذه الزيوت مهمة للحفاظ على ترطيب الجلد والشعر وحمايتهما.

وحتى الماء الساخن بدون صابون، يمكنه القضاء على الكثير من البكتيريا المفيدة التي يحتاجها الجلد ليبقى في تألق ونضارة. لذلك، من الطبيعي تماماً، بل ومن الموصى به، أن تتفادى الاستحمام يوماً وأن يكون يومين في الأسبوع.

فيديو قد يعجبك: