إعلان

علامات تحذيرية تحتاج بعدها لإجراء اختبار الإصابة بـ"كورونا"

02:00 م الجمعة 01 يناير 2021

أرشيفية

كتبت- هند خليفة:
تسببت الطفرة الجديدة من فيروس كورونا في حالة من الهوس لدى الكثيرين، تخوفًا من انتقال العدوى إليهم، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات أنها أكثر عدوى بنسبة 70%، فإن الحالات الحديثة تظهر بسرعة، ما يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كانوا مصابين بدون أعراض أو بأعراض.
ويقول للخبراء، إن هناك أربعة علامات مؤكدة عند حدوثها يجب على الشخص إجراء اختبار الإصابة بكورونا، وفقًا لموقع "timesofindia".
إذا ظهرت عليك أعراض غير معتادة
لا تختلف العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لعدوى كورونا عما يعرضك له البرد الموسمي أو الطقس الملوث، ومع ذلك فإن متابعة تطور الأعراض واتخاذ الخطوات اللازمة سيساعدك على اتخاذ إجراءات حاسمة وحماية من حولك أيضًا.
تذكر أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بكورونا قد تكون بطبيعتها بدون أعراض، ما يكون سببًا في نقلك الأعراض إلى الآخرين، فتوصي إرشادات الخبراء بضرورة الاهتمام على نطاق واسع بالأعراض التالية وإجراء اختبار، وهي:
- الحمى المستمرة لأكثر من يومي
- السعال الجاف/ احتقان الأنف وسيلانه مع السعال (خاصة إذا لم تتعرض له)
- ضيق التنفس
- آلام العضلات/ آلام الجسم الحادة
- صداع وقشعريرة
- الطفح الجلدي وتورم الأصابع
- التهاب الحلق
- فقدان مفاجئ للرائحة والتذوق
- قيء، إسهال، تعب
يذكر أنه من الممكن أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فئات عالية الخطورة أو أولئك الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقًا قد يعانون من علامات حيوية أكثر شدة، والتي يجب مراقبتها أيضًا.
إذا كنت على اتصال بشخص مصاب
الوقاية خير من العلاج، ويبقى هذا هو المفهوم المتبع في حالات الإصابة بكورونا، أيضًا يمكن لتتبع جهات الاتصال تتبع الحالات والمساعدة في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر وعزلهم.
تشير إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الشخص المعرض للخطر، أو الشخص الذي يجب أن يخضع للاختبار بشكل مثالي هو من كان على اتصال وثيق بالشخص المصاب، والذي يقضي الوقت مع الشخص على مسافة قريبة، لمدة تزيد على 15 دقيقة، قبل أو بعد يومين قبل حضانة الفيروس.
إذا كنت على اتصال أو تعرف بشخص أثبت مؤخرًا إصابته بالفيروس، فاعتبر نفسك في خطر أيضًا، في حين أن الخطوات الأولى التي يجب اتخاذها ستكون عزل الذات وتنبيه المتواصلين معك مباشرة، وتتبع العناصر الحيوية الخاصة بك، والذهاب للاختبار.
يوصي معظم الأطباء بأن يكون الوقت المثالي للاختبار، في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض، هو 5 أيام بعد وقت الحضانة، نظرًا لأنه لن يكون من الممكن دائمًا ظهور الأعراض فورًا بعد الاتصال، فمن المهم عزل نفسك أولاً، فينوه إلى أنه قد يُظهر الاختبار الذي تم إجراؤه مبكرًا جدًا نتائج خاطئة.
ويجب أن تضع في اعتبارك إجراء اختبار إذا كنت تعيش في سكن مشترك وظهرت الأعراض على أكثر من شخص.
إذا كنت شاركت في أنشطة عالية الخطورة
ذلك بحضور نشاط يشهد إقبالًا كبيرًا مثل حفل زفاف أو التجمعات، فيجب أن تذهب لإجراء الاختبار، فالفيروس أعلى بشكل كبير في الأماكن المزدحمة، حيث قد يتم اتباع نقص في التباعد الاجتماعي أو بروتوكولات النظافة.
تذكر أن تحافظ على مسافة كبيرة بمجرد عودتك إلى المنزل وراقب أعراضك؛ لأنك لا تعرف أبدًا من قد ينشر الفيروس بدون أعراض.
إذا سافرت إلى مكان معدي
السفر نشاط محفوف بالمخاطر، وتتطلب العديد من الأماكن من المسافرين إجراء اختبار COVID-19 قبل الدخول له، فيعد إجراء الاختبارات في الوقت الحالي أمرًا مهمًا أيضًا بسبب الطبيعة المعدية للطفرة الجديدة، التي ظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة وسرعان ما انتشرت إلى الولايات المتحدة والهند والمزيد من البلدان- يشتبه في المقام الأول بسبب السفر.
إذا كنت مسافرًا إلى مدينة أو منطقة تعتبر بؤرة للعدوى، فتذكر أنك تحمل احتمالية أكبر للإصابة بالعدوى وقد تعرض الآخرين للخطر أيضًا، ولتطمئن نفسك والأشخاص المقربين منك، قم بإجراء اختبار COVID، ويفضل اختبار PCR، للقضاء على أي مخاوف.

فيديو قد يعجبك: