إعلان

دراسة جديدة: هذا النوع من الكمامات يمنع 99.9٪ من "قطرات كورونا"

02:00 م السبت 29 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب – سيد متولي
يواصل العلماء أبحاثهم لكشف ألغاز فيروس كورونا المستجد، من أجل محاولة السيطرة على تفشي الوباء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح.

هذه المرة كشف العلماء عن مفاجأة بشأن أقنعة الوجه "الكمامات"، وحماية نوع معين منها من قطرات فيروس كورونا.

ويستعرض "مصراوي" نوع الكمامات الذي يمنع 99.9٪ من "قطرات فيروس كورونا"، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

بات ارتداء الكمامات أمرا أساسيا في حياتنا كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا، حيث يمكن أن يمنع الشخص المصاب من نقل كوفيد-19 للآخرين.

وجدت دراسة جديدة أن أقنعة الوجه "الكمامات" المصنوعة منزليًا من القطن تمنع 99.9٪ من القطرات المعدية من الانتشار في الهواء عندما يسعل شخص ما أو يتحدث، في حين أن فعالية الأقنعة الجراحية تمنع 100٪ من القطرات.

أظهرت الاختبارات أن الشخص الذي يقف على بعد متر من شخص بدون كمامة يواجه خطر استنشاق الرذاذ بنسبة 1000 مرة أكبر من شخص يقف على بعد مسافة لا تتجاوز المتر من شخص يسعل ويرتدي قناع وجه.

علاوة على ذلك، فإن الكمامة القطنية من طبقة واحدة المصنوعة منزليًا قللت من عدد القطرات المعدية بأكثر من 1000 ضعف.

يقول فريق البحث، من معهد روزلين بجامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، إن النتائج تظهر أهمية ارتداء قناعا للوجه في الأماكن العامة، حتى إذا كنت مصابًا بـ كوفيد-19، فلن تنقل المرض للآخرين.

قال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور إجنازيو ماريا فيولا، بجامعة إدنبرة: "لقد علمنا أن أقنعة الوجه من مواد مختلفة فعالة إلى حد مختلف في تصفية القطرات الصغيرة، ومع ذلك، عندما نظرنا تحديدًا إلى تلك القطرات الكبيرة التي يُعتقد أنها الأكثر خطورة، اكتشفنا أنه حتى أبسط كمامة قطنية مصنوع يدويًا بطبقة واحدة تكون فعالة للغاية".

بالنسبة للدراسة المنشورة، نظر فريق البحث في نوعين من الكمامات: الجراحية والقطنية المكونة من طبقة واحدة.

أجرى الباحثون نوعين من المحاكاة، الأول كان مع "مانيكان" دمية عرض الملابس، تقذف قطرات الفلورسنت والثانية مع متطوعين من البشر في حالات التحدث والسعال، واستخدموا إضاءة الليزر لتحديد عدد القطرات في الهواء وضوء الأشعة فوق البنفسجية لتلك التي هبطت على سطح ما.

عندما ارتدت المانيكان أيًا من أقنعة الوجه، كان أقل من واحد من كل 1000 جسيم يخرج من التحدث أو السعال.

عندما تحدث المتطوعون الستة وسعلوا، تم نشر ما بين عشرات وآلاف من الجسيمات في الهواء دون قناع.

كان القناع الجراحي أكثر فاعلية من القناع المصنوع منزليًا لأنه يسمح بمرور الجزيئات في الهواء.

نظرت الدراسة فقط في قطيرات الجهاز التنفسي الكبيرة وليس الهباء الجوي، وهي جزيئات صغيرة يبلغ قياسها أقل من خمسة ميكرومتر - أصغر من جسيم حبوب اللقاح.

يمكن أن تبقى هذه الجسيمات في الهواء لساعات بدلاً من الجزيئات الأكبر التي تهبط على سطح ما في غضون ثوانٍ قليلة.

كتب الفريق: "إذا تم تحديد انتقال الرذاذ في وقت لاحق على أنه سبب مهم للعدوى، فإن النتائج التي توصلنا إليها قد تبالغ في تقدير فعالية أغطية الوجه".

قال الدكتور بول ديجارد، رئيس قسم علم الفيروسات في جامعة إدنبرة: "الرسالة البسيطة التي استنتجناها من بحثنا هي أن أقنعة الوجه تعمل بشكل جيد للحماية من كورونا، كما أن ارتداءها سيقلل من احتمالية أن ينقل شخص مصاب الفيروس دون علمه."

وجدت العديد من الدراسات أن أنواعًا مختلفة من الكمامات يمكن أن تمنع الرذاذ من دخول الجهاز التنفسي، وجدت إحدى الدراسات أن القطرات التي يتراوح حجمها بين 20 إلى 500 ميكرومتر طردها شخص يتحدث تم منعها عندما كان الفم مغطى بقطعة قماش، أظهرت دراسة آخرى أن ارتداء N99 كان الأكثر فاعلية في الحد من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان