إعلان

ترامب يختلف عن أوباما في كل شئ إلا "السيارة الرئاسية"!

01:32 م الأحد 13 نوفمبر 2016

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أيمن صبري:

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب (70 عامًا)، لا يزال حديث الصحف والقنوات التلفزيونية حول العالم، ولا تنفك هذه الوسائل الإعلامية في تحليل كل كبيرة وصغيرة تصدر أو ترتبط بساكن البيت الأبيض الجديد.

والحديث عن ترامب لا يخلو من عقد العديد من المقارنات بينه وبين الرئيس باراك أوباما الذي توشك فترته الرئاسية الثانية على الانتهاء، بدءًا من الأيديولجيات التي تحرك كل منهما ومرورًا بالممتلكات وانتهاءًا بالمخصصات التي يوفرها منصب الرئاسة.

ومن أبرز هذه المخصصات "السيارة الرئاسية" التي تعتبر من أكثر السيارات المصفحة أمانًا في العالم، كما أنها تعد مركز تحكم وقيادة متنقل يستطيع رئيس القوة الأكبر في العالم أن يدير حربًا نووية من داخل مقصورتها.

وبحسب ما ذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية فإن السيارة الجديدة التي يتم إعدادها للرئيس ترامب داخل أروقة مصانع جنرال موتورز لا تختلف في جوهرها عن سيارة الرئيس أوباما، إلا أن الاختلاف قد يتمثل في الشكل الخارجي.

والسيارة الرئاسية الحالية تتميز بكونها قادرة على التصدي للهجمات بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، بالإضافة إلى أن زجاجها يبلغ سمكه 5 إنشات وهو مضاد للرصاص، كما أن أسفل السيارة مصفح ومضاد للصواريخ.

اقرأ أيضًا:

بالصور.. أبرز 10 سيارات يمتلكها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أوباما: سأعمل في ''أوبر'' سائقًا

وتتميز السيارة كذلك بأن خزان الوقود غير قابل للتسريب والاشتعال حتى في حال استهدافه بالقنابل والصواريخ بشكل مباشر، وذلك لأن الشركة المطورة زودته بمادة الفوم المانعة للاشتعال.

أما مقصورة السيارة فهي مزودة بكاميرا فيديو تعمل بالأشعة تحت الحمراء ليتمكن السائق من القيادة في حال انعدام الرؤية الخارجية، وبها أيضًا كاميرا أمامية للقيادة الليلية دون الحاجة للأضواء الخارجية.

المقصورة التي تتسع لـ15 فرد بها بنك دم خاص بالرئيس الأمريكي، ومزودة بأنظمة إلكترونية يستطيع من خلالها الرئيس التواصل مع العالم الخارجي، والتحكم في شيفرات منظومة الصواريخ النووية الأمريكية.

السيارة تم تصميمها على قاعدة تستخدم في الدبابات العسكرية، وذلك وفقًا لما أكده الرئيس باراك أوباما في أحد الحوارات الصحفية السابقة، وهو أمر يعكس مدى قوة هذه السيارة وصلابتها.

وكل ما سبق عن سيارة الرئيس الحالي أوباما يتطابق بشكل شبه حرفي مع السيارة الكاديلاك الجديدة التي يتم إعدادها للرئيس القادم ترامب باستثناء أن سيارة الأخير بحسب ما أشارة "فوكس نيوز" ستشبه السيارات الجيب العسكرية بألوان التمويه والإخفاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان