إعلان

"عاشوا مع الأشباح".. قصص حقيقية لنجوم الفن مع العفاريت

10:19 م الخميس 11 نوفمبر 2021

كتب - هاني صابر:

كشف عدد من الفنانين عن قصص رعب مروا بها، وحكوا تفاصيلها في برامج تليفزيونية، وكان من بينهم سلمى حايك ومحمد هنيدي وعزت أبو عوف وخالد الحجر.

نستعرض لكم قصص الفنانين مع الأشباح بحياتهم في التقرير التالي:

سلمى حايك

قالت النجمة سلمى حايك، إنها عاشت بمنزل مسكون بالأشباح في لندن، وقررت ألا تتركه وتعاملت مع المشكلة.

وفي لقاء مع المذيعة الأمريكية إلين دي جينيريس في برنامجها الشهير Ellen، أكدت أنها أحضرت وسيط روحاني للتعامل مع المشكلة، وطلبت منه عدم إحضار رؤوس دجاج ميتة أو أي حيوانات ميتة في هذه الطقوس.

وتابعت: "الأمر أصبح أسوأ خاصة أنه أخبرني وجود 20 شبح في المنزل، أنا لم أرى أي شبح أو كائن غريب، ولكني شعرت بوجودهم، فمثلا كان البيانو يعزف وحده والأضواء تنطفأ وحدها، والأبواب والنوافذ تفتح وتغلق بمفردها".

محمد هنيدي

كان الفنان محمد هنيدي، قد كشف عن ليلة رعب قضاها في أحد الشقق بالزمالك مع صديقه أحمد عبدالله، وذلك بعد حصوله على سلفة تقدر بـ 600 جنيه أثناء عمله في مسرحية "حزمني يا".

وقال هنيدي، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "معكم منى الشاذلي" المعروض عبر قناة "سي بي سي": "خدت من الفرقة سلفة 600 جنيه وقولت عايز أخد شقة لوحدي في الزمالك، وكان معايا عود وطلعت أنا وأحمد عبدالله وحطينا الشنط، والمطبخ كان جمبنا، ونمنا وبعدها سمعنا حالة طبيخ كاملة في المطبخ كأن في ست بيت والحنفيات شغالة، كان ناقص نشم الريحة، وإحنا ميتين وقاعدين نبص لبعض".

وأضاف: "قمنا خدنا الشنط وحالة رعب غير عادية والصوت بيعلى في المطبخ، اللي هو امشوا بقه، واتكعبلنا على السلم والعود اتكسر، ولقينا الراجل اللي سكنا، قالنا محدش قالكم، قلناله محدش قالنا يا خويا، فطلعت مشهورة".

عزت أبو عوف

حكى الفنان عزت أبو عوف في أكثر من برنامج تليفزيوني كيف كانت تعيش أسرته مع شبح سلفادور، والمواقف التي ظهر فيها، حتى اعتادوا على وجوده معهم وكأنه شخص تاسع يشاركهم البيت.

وقال عزت، في لقاء تليفزيوني سابق: "والدي لم يكن يصدق حكاياتنا عن ظهور شبح سلفادور، خاصة أنه ضابط شارك في كثير من الحروب، واعتاد على مشاهدة أصدقائه يموتون إلى جواره، قلبه كان جامد، وكان يردد دائما (خليه يطلعلي كدا)، لكن الأمر تغير عندما ظهر له سلفادور بالفعل".

وتابع: "في يوم كانت الأسرة بأكملها تقضي فترة الصيف في الإسكندرية، بينما الأب وحده في المنزل، يصوغ لحنًا جديدًا، ولكنه نسي أن يفتح المسجل، فقرر الذهاب للمطبخ لإحضار كوب من الماء، وعند عودته سمع اللحن يصفر في ودنه، لكن لم يأتِ في باله أن من يكمل له اللحن هو سلفادور نفسه.

واستكمل: "عاد والدي للعزف مرة أخرى وبدأ يسجل اللحن، وعندما شعر بالتعب قرر أن يخلد للنوم، فدخل غرفته وقبل أن ينام وجد خيطا يدخل من خرم الباب، وبدأ يكبر ويتشكل على هيئة وجه، هو وجه سلفادور، وأخذ يقترب من وجهه حتى أصبح في مواجهته تماماً، وهز له رأسه كأنه يقول له أنا أهه، فخرج والدي يجري من البيت وجاء إلى الإسكندرية بملابس البيت".

وأوضح: "كنت جالسًا مع شقيقتي منى نلعب بيانو وفجأة شيلنا أيدينا من على البيانو، ونظرنا خلفنا ورأيناه يقف أمام باب الخروج من الغرفة، ومنى اتخضت جدًا وجريت اخترقته عدت من خلاله".

وذكر عزت، أن الفنانة يسرا شهدت على واقعة، إذ ظهر العفريت في وقت كانت تبيت فيه مع شقيقته مها، لأنهما صديقتان منذ الطفولة، وذعرت بشدة وقفزت من شرفة المنزل لتعود إلى بيتها والذي كان في الشارع الموازي لبيت عزت بملابس النوم.

خالد الحجر

قال المخرج خالد الحجر في لقاء سابق ببرنامج "واحد من الناس"، إنه يعاني من رؤية أشباح وكيانات غامضة في شقته بعمارة "الإيموبيليا" الشهيرة بوسط البلد، ويبدأ ظهور تلك الأشباح من وقت المغرب حتى بعد الفجر، مؤكدًا أنهم منتشرين حوله في كل مكان، بالأخص في الممر الخاص بالشقة، وفي بعض الأحيان بالحمام وغرفة نومه.

وتابع، أن تلك الشقة كانت تعيش فيها الراحلة ليلى مراد التي توفت عام 1995، وقد اشتراها بعد ذلك، وغير أثاث الشقة بالكامل، فيما عدا غرفة نوم ليلى مراد، حيث قرر الاحتفاظ بها.

واستكمل: "مبخافش منهم، ومقتنع إنهم مش مؤذيين نهائي، بشوفهم وبحس بيهم جدا، وأحيانا بضايق من وجودهم، بس مبخافش منهم".

وأضاف، أن أغلب أصدقائه الذين اعتادوا على المبيت معه أكدوا له رؤيتهم لكيانات غريبة تتحرك بسرعة فائقة وتختفي، وبسبب ذلك توقفوا عن الذهاب إليه.

وحكى الحجر في الحلقة، أنه حينما تكثر الحركة ليلا في الشقة يبدأ بالتحدث معهم ليهدأوا وحينما ينتهي من كلامه تختفي حركتهم حوله، ويقول إنه في إحدى المرات ركب الأسانسير لينزل ويشتري سجائر، فأخذ الأسانسير في الصعود والهبوط بالدور الرابع والخامس أكثر من ستة مرات، وحينما حدثهم قائلا: "بعد إذنكم عايز أنزل أشتري سجاير"، تحرك الأسانسير حتى وصل للأسفل".

مها أحمد

كشفت الفنانة مها أحمد، عن قصة لها مع "العفاريت" عندما كانت طالبة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث شاركت في مسرحية "حلو الكلام" بطولة الفنان الراحل سعيد صالح، وكانت تعيش في القاهرة، والمسرحية تعرض موسم واحد في الإسكندرية، لذلك كانت تحصل على بدل لتأجير مسكن لها تعيش فيه بهذه الفترة.

وقالت مها، ببرنامج "الحياة حلوة": "أخدت الشقة وأول ما دخلت لقيت النور بيطفي وينور.. يا جماعة الكهربا فيها حاجة؟ الراجل قالي يا آنسة متقلقيش..ولما دخلت المطبخ فوجئت بسقوط (المطبقية) على رأسي .. ماما وخالتي قرروا ييجوا يعيشوا معايا، وهما نايمين، خالتي كانت بتحس حد بيشيل البنس من شعرها، وماما في حركة حواليها وهي نايمة في البيت".

وأضافت: "اتضح إن الشقة دي كان فيها راجل متجوز واحدة وعنده 4 عيال اكتشف إنهم مش ولاده، وقتلها وقتل العيال والشقة دي بتتأجر عادي".

أمير كرارة

روى الفنان أمير كرارة، ببرنامج "تخاريف" قصة رعب تعرض لها، موضحا أنه عندما كان يمر من أحد الشوارع سمع صوت أقدام، وعندما نظر خلفه لم يجد أحدا، وتابع السير إلا أن صوت الأقدام مستمر.

وأوضح، أنه نظر في زجاج سيارة كانت تقف على جانب الشارع ليرى خيال يرفع آلة في يده، وعندما التفت إليه، تلقى ضربة قوية في جبينه، وسقط على الأرض.

وأضاف: "الضربة كانت قوية وأصابتني بشرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفي، وكان ده قدام باب مستشفى، فدخلت للعلاج".

أحمد فهمي

الفنان أحمد فهمي، روى ببرنامج "سهرانين" موقف رعب تعرض له "كنت مع شقيقي (كريم) في منزلنا القديم بالهرم، وفوجئنا بشبح لسيدة، واقتربت منا مما أصابنا بالرعب ثم انصرفت وخرجت من باب الشقة .. في اللحظة نفسها حسيت بالشك، لكن كريم قال لي إنه شاف شبح الست، وحتى وقتنا هذا معرفش سبب ده".

فيديو قد يعجبك: