قطارات مصر في السينما.. حوادث ورعب ودموع

كتبت- سما جابر:

أعلنت هيئة السكك الحديدية، اليوم الأربعاء، تأخر القطار رقم 678، ركاب إيتاي البارود - القاهرة، طريق المناشي؛ نتيجة سقوط عجلة البوجي من العربة الثالثة في أثناء مسيره بمحطة أبوالخاوي، ما أدى إلى احتكاكها بعربة قطار طفلة مخزن على السكة، ودفعت وزارة الصحة بـ30 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات، كما أعلن مركز الأزمات التابع لوزارة النقل، ارتفاع ضحايا حادث تصادم قطاري البحيرة، إلى 15 وفاة، وإصابه 40 آخرين.

المشهد المأسوي الذي وقع اليوم، قد أثير في بعض الأعمال السينمائية، التي رصد صناعها أبرز الأزمات التي واجهها بعض المصريين، وكان البطل الأساسي فيها عربات القطار.

"مصراوي" يرصد في التقرير التالي أبرز تلك الأعمال

1- ساعة ونص

تدور أحداث الفيلم حول حادث قطار العياط الذي اشتعلت فيه النيران عند منطقة "العياط"، ساردًا من خلال أحداثه مجموعة من الحكايات الإنسانية التي تخص ركابه، مستغرقًا في ذلك ساعة ونصف الساعة، حتى ينقلب القطار بسبب موت سائقه، ويحاول بائع الشاي في القطار فصل العربة الخاصة بالقيادة عن باقي العربات لإنقاذ الركاب، وينجح بالفعل في ذلك ويضحي بحياته، ويسفر الحادث عن عدد كبير من الضحايا، بجانب إنقاذ البعض

الفيلم بطولة إياد نصار وأحمد الفيشاوي وكريمة مختار وماجد الكدواني وسمية الخشاب ومحمد إمام واحمد بدير وأحمد فلوكس وعمر متولي ورجاء الجداوي وأيتن عامر ويسرا اللوزي وسوسن بدر وفتحي عبدالوهاب وأحمد السعدني، ومن تأليف أحمد عبدالله وإخراج وائل إحسان.

2- القطار

يتأكد سائق القطار إبراهيم من خيانة زوجته جمالات مع مساعده وزميله صبحي، ويقتلها بعد مواجهتها واعترافها له بخيانتها، ويقرر أن يقتل زميله الخائن، فيلحق القطار السريع في محطة أسيوط ويشتبك في عراك مع صبحي فيسقط الاثنان خارج القطار في أثناء سيره بسرعة عالية، يشاهد الحادث راكب سكير ويخبر غيره من الركاب فلا يصدقه أحد، ولا يتوقف القطار عند المحطات المقررة في طريقه إلى أسوان، ويتفشى الذعر والرعب بين الركاب، وتتوالى الأحداث إلى أن تصل طائرة هليوكوبتر تساعد أحد الشباب الذين يحاولون إنقاذ القطار، ويُدعى خالد الذي يتمكن من إيقاف القطار قبل حدوث الكارثة.

الفيلم تأليف محمد سعيد مرزوق وإخراج أحمد فؤاد وبطولة نورالشريف وميرفت أمين وأمين الهنيدي ويوسف شعبان ونبيلة السيد ووحيد سيف وصلاح نظمي وغيرهم.

3- حين ميسرة

يناقش الفيلم قضية أطفال الشوارع والطبقة المهمشة اجتماعياً التي تقع تحت ضغط الظروف الاقتصادية للعشوائيات السكنية، وهذا من خلال شخصية ناهد التي تهرب من تحرش زوج أمها لتصبح ضحية اغتصاب بشعة، تتحول من بعدها إلى راقصة، بينما يعيش طفلها في الشارع بين مقالب الزبالة، وتتطور الأحداث إلى أن تصل لمشهد النهاية في القطار، وهو الذي يصور حالة اطفال الشوارع ونهايات بعضهم المأساوية.

الفيلم بطولة سمية الخشاب وعمرو سعد وأحمد بدير وهالة فاخر ووفاء عامر وعمرو عبدالجليل وسوسن بدر، وتأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج خالد يوسف.

4- سيدة القطار

تدور أحداثه حول مطربة مشهورة في أثناء سفرها بالقطار يتعرض القطار لحادث، حيث ينقلب بها في أثناء تصادمه مع قطار آخر جاء في الاتجاه المعاكس، وتصاب بإصابات خفيفة ويأخذها أحد الفلاحين فيعالجها وتقرر الرجوع إلى بيتها وزوجها وابنتها وعندما تقابل زوجها يطلب منها أن تظل مختفية لكي يقبض مبلغ التأمين كي يسدد ديونه، فيقبض التأمين ويحاول قتلها ويهرب خارج البلاد.

الفيلم بطولة ليلى مراد ويحيى شاهين وعزيزة حلمي وفردوس محمد وسراج منير وإخراج يوسف شاهين.

5- نهر الحب

تدور الأحداث حول "نوال" وهي فتاة بسيطة تعيش مع أخيها المحامي الشاب ممدوح، الذي يقوم باختلاس مبلغ من العهدة الموكلة إليه؛ فيعلم "طاهر باشا" رب عمله بهذا الاختلاس ويطلب يد نوال أخت المحامي كنوع من الابتزاز، فتقبل نوال حرصًا منها على مستقبل أخيها وزوجته، ثم تنتقل نوال للحياة في جحيم مع رجل لا يعرف للحب معنى، حتى تُرزق بطفل، بعدها تسافر نوال لأخيها الذي سافر إلى الصعيد ليعمل بعيدًا عن تضحية أخته بحياتها لأجله، فتلتقي (خالد)، الحب الذي طالما حلمت به، وتنشأ قصة حب بينهما يُذاع أمرها في الأوساط الراقية.

ويلعب القطار دور العامل المساعد في نشأة قصة الحب بين نوال وخالد بطلا الفيلم، حيث تقابلا للمرة الأولى فيه، كما أنهت بطلة الفيلم حياتها بعد أن أقدمت على الانتحار بالوقوف أمام القطار.

الفيلم بطولة عمر الشريف وفاتن حمامة وعمر الحريري وزكي رستم وزهرة العلا وفؤاد المهندس وأمينة رزق، وتأليف وإخراج عز الدين ذوالفقار