كأس الأمم الأفريقية

المغرب

0 0
21:00

جزر القمر

الدوري الإنجليزي

أستون فيلا

2 1
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

جيرونا

0 3
15:00

اتلتيكو مدريد

الدوري الإسباني

فياريال

0 2
17:15

برشلونة

جميع المباريات

إعلان

"فكرت في عائلتي ".. مدرب توجو الأسبق يروي لمصراوي كواليس الهجوم الإرهابي في أمم أفريقيا2010

كتب : نهي خورشيد

08:09 م 21/12/2025

تابعنا على

روي الفرنسي هوبير فيلود المدير الفني لتوجو الأسبق، كواليس الهجوم الإرهابي الذي تعرض له رفقة بعثة المنتخب، خلال مشاركتهم في كأس الأمم الأفريقية 2010 والتي أقيمت في أنجولا.

وقال فيلود في تصريحات خاصة لـ مصراوي: "نعم كان الفريق داخل الحافلة، نسير في طريق صغير تحيط به الغابة والأدغال، وفجأة وقع الهجوم، تعرضنا لإطلاق نار كثيف ومتبادل من الجانبين، من الأمام ومن الخلف. كانت طلقات رشاشات في كل اتجاه، وكان رد فعلي الفوري أن أستلقي على الأرض في ممر الحافلة، محاولاً الاحتماء وتجنب الرصاص".

وأضاف مدرب توجو الأسبق: "كانت أول فكرة خطرت ببالي هي التأكد مما إذا كنت مصاباً أم لا، وهل ما زلت على قيد الحياة، ثم جاءت الفكرة الثانية مباشرة وهي عائلتي".

وتابع حديثه قائلاً:"في تلك اللحظة، وسط إطلاق النار والفوضى، لم يكن بالإمكان قول أي شيء للاعبين كان هناك ذعر عام، والجميع يحاول الاحتماء".

وأردف:"لكن في اليوم التالي، وخلال الأيام التي تلت الحادث، تحدثت كثيراً مع اللاعبين، خصوصاً من الناحية النفسية".

وعن الحالة النفسية للاعبين قال:"كانت الأيام التي أعقبت الاعتداء صعبة جداً، الجميع تحدث مع اللاعبين، وأنا أيضاً، في محاولة لطمأنتهم".

وواصل:"لم نكن نعرف هل سنواصل المشاركة في البطولة أم لا، وكانت هناك الكثير من علامات الاستفهام، لذلك حرصنا على الحديث معهم بشكل مكثف، وأعتقد أن ذلك ساعد الجميع، في الوقت نفسه، كان هناك مصابون في المستشفى، وكنا قلقين جداً عليهم".

وعن حالته بعد الحادث قال:"على المستوي الشخصي، في الأيام الأولى بعد الحادثة، كنت متماسكاً نسبياً، لكن بعد العودة إلى فرنسا، وبعد حوالي شهر من تلك الأحداث، بدأت أشعر بتدهور نفسي حقيقي، إذ يتسلل إلى ذهنك نوع من الشعور بالذنب بصراحة، لم يكن الأمر سهلاً".

وأكمل المدير الفني:"أما الأشخاص الأكثر تأثرا، فكان هناك حالتا وفاة مساعدي، ومسؤول الإعلام، بالنسبة لعائلاتهم ولكل أصدقائهم في توجو، كان الأمر بالغ الصعوبة بالطبع".

وأشار فيلود:"أُقيمت لهم جنازات على المستوى الوطني، وعدنا إلى البلاد من أجل دفنهم في توجو، من دون شك، هم الأكثر تضرراً، إضافة إلى الجرحى، ومن بينهم لاعب أصيب برصاصة في العمود الفقري وأصبح يعاني من إعاقة دائمة هؤلاء هم فعلياً من دفعوا الثمن الأكبر".

وأكد:"نعم، للأسف ما زلت أتذكر ذلك اليوم جيداً جداً كان في بداية شهر يناير، ومر عليه وقت طويل، لكن ذكراه ما زالت حاضرة بوضوح، إنه حدث يترك أثراً في الإنسان مدى الحياة،هو أسوأ حدث مررت به في إفريقيا كان أمراً بالغ الخطورة، فقدنا شخصين، وكان ذلك مأساوياً، كانوا أناساً أحببتهم كثيراً".

وأتم حديثه قائلاً:"على مستوى الاتحاد والدولة في توجو، أعتقد أن الأمور أديرت بشكل جيد ومنظم، العودة تم تنظيمها بشكل جيد، وعلى الأرض أيضاً، قمنا بدفن صديقينا بطريقة مهيبة، وبما يشبه جنازات رسمية أو وطنية تقريباً".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان