وادي الموت يشهد معجزة.. عودة بحيرة مانلي بعد الأمطار الغزيرة (صور)
كتب : محمود الهواري
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
شهد وادي الموت في كاليفورنيا ظهور بحيرة مانلي مجددا بعد هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة، لتحول أخفض نقطة في أمريكا الشمالية إلى بحيرة كانت موجودة خلال العصر الجليدي، ولو لفترة قصيرة.
وأوضحت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن كمية الأمطار القياسية، بما في ذلك أكثر شهور نوفمبر رطوبة على الإطلاق بواقع 1.76 بوصة، بالإضافة إلى أعلى نسبة هطول من سبتمبر إلى نوفمبر بلغت 2.41 بوصة، أدت إلى تجمع المياه في قاع البحيرة القديمة وإعادة تشكيلها.
ووفقا لإدارة المتنزهات الوطنية، فإن البحيرة الضحلة، التي لا يتجاوز عمقها في معظم الأماكن مستوى الأحذية، تشكلت على بعد نحو ميل من موقف سيارات حوض بادووتر، إذ عادة، يشاهد زوار الحوض أميالًا من المسطحات الملحية، إلا أن الأمطار الغزيرة تتسبب كل بضع سنوات في ظهور البحيرة مؤقتا.
وذكرت الإدارة أن هذه الظاهرة تكررت سابقًا في أغسطس 2023 بعد هطول أمطار غزيرة نتيجة إعصار هيلاري، مما سمح بتجمع المياه بشكل كافٍ لتبقى البحيرة طوال فصل الشتاء، وفتحت المجال أمام راكبي قوارب الكاياك في فبراير 2024.
وأضافت أن الأمطار الأخيرة لا تكفي لاستقبال القوارب، لكنها كانت كافية لإعادة تشكيل البحيرة مرة أخرى، موضحة أن كمية 1.76 بوصة من الأمطار خلال نوفمبر تعادل تقريبا متوسط الهطول السنوي في وادي الموت الذي يبلغ 1.94 بوصة.
ويعتبر وادي الموت من أكثر الأماكن جفافا وحرارة في أمريكا الشمالية، ويذكر أن الموقع سجل أعلى درجة حرارة على الأرض بلغت 134 درجة فهرنهايت عام 1913، كما لم يتم تسجيل أي هطول للأمطار بين 1929 و1953.
ويعتقد الخبراء أن بحيرة مانلي لم تعد جزءًا دائمًا من الوادي منذ أكثر من 10 آلاف عام، لكنها كانت في الماضي بحيرة ضخمة يصل عمقها إلى ألف قدم وطولها أكثر من 100 ميل، تغذيها أنهار سلسلة جبال سييرا نيفادا.
وأشار مسؤولو المتنزه الوطني إلى أن الأمطار الغزيرة هذا الخريف قد تساعد في توفير ازدهار فائق للزهور البرية في الربيع، وهو حدث ظهر آخر مرة في 2016. وأضافوا أن الهطول ليس العامل الوحيد، لكنه عنصر أساسي لموسم أزهار أعلى من المتوسط.