إعلان

معجزة علمية.. تجربة تفتح باب الأمل لإعادة نمو الأطراف البشرية المبتورة

05:04 م الأربعاء 15 مارس 2023

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حقق علماء صينيون إنجازا كبيرا، قد يفتح باب الأمل في إعادة نمو أعضاء أو أطراف بشرية لمن فقدوها عن طريق زرع خلايا جذعية مكان العضو المبتور.

التجربة الناجحة تمت في جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال الصينية، حيث تمكن علماء من زراعة هياكل تشبه قرن الوعل على جباه الفئران من الغزلان، بعد تحديد الخلايا المسؤولة عن إعادة النمو هذه.

وبعد 45 يوما فقط من زرع هذه الخلايا على جباه فئران التجارب الخالية من الشعر، كانت المفاجأة بدء نمو جذوع صغيرة.

ويأمل الفريق استخدام هذا الإجراء يوما ما للمساعدة في إصلاح العظام أو الغضاريف لدى البشر - أو حتى إعادة إنماء الأطراف المفقودة.

وتعد قرون الغزلان الجزء الوحيد من جسم الثدييات الذي يتجدد كل عام، وهي واحدة من أسرع الأنسجة الحية الموجودة في الطبيعة نموا.

وبعد أن تفقد بعض الحيوانات أحد أطرافها، تنشأ مجموعة من الخلايا تسمى "بلاستيما"، ويمكن أن تتحول في النهاية إلى خلايا تجعل ذاك الطرف ينمو.

وتمتلك الغزلان خلايا مأرمية تعمل على إصلاح نسيج وعظام قرن الوعل بعد حدث السقوط.

وفي عام 2020، سبق أن وجد فريق من العلماء أنه يمكنهم زراعة الجذوع على رؤوس الفئران عن طريق إدخال قطعة من نسيج قرن الوعل تحت جلد جبينها.

وحسب الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Science، وجد الباحثون أنه قبل 10 أيام من سقوط القرون، كانت الخلايا الجذعية وفيرة في قرن الوعل.

وبعد خمسة أيام من التساقط، أنتجت هذه الخلايا نوعا فرعيا منفصلا من الخلايا الجذعية، والتي أطلق عليها الفريق اسم "خلايا سلف قرن الوعل" (ABPCs).

وبحلول 10 أيام بعد التساقط، بدأت ABPCs في التحول إلى غضروف وعظام.

وبعد اكتشاف الخلايا المسؤولة عن إعادة نمو قرن الوعل في الغزلان، قام الفريق بعد ذلك بزراعة ABPCs في طبق بتري.

وبعد خمسة أيام، زرعوا الخلايا بين آذان الفئران، حيث نمت لتصبح "بنية تشبه قرن الوعل" مع الغضروف والعظام خلال 45 يوما فقط.

فيديو قد يعجبك: