إعلان

مصراوي يحاور جيران الحلبي، شهيد فلسطين: سننتقم بأنفسنا للأرض وللشعب

01:48 م الأحد 04 أكتوبر 2015

مهند حلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

قبل ان يتجه مهند الحلبي 19 عاما الى جامعته يوم أمس السبت كتب على صفحته على فيسبوك "كلمة جميلة أيها الرئيس، لكن عذرا نحن لا نعرف قدسا شرقية وغربية، فقط نعرف أن لنا قدس واحدة غير مقسمة وكل بقعة فيها مقدسة، وعذرا يا رئيس فما يحدث لنساء الأقصى، والأقصى لن توقفه الطرق السلمية فما تربينا على الذل، والدفاع عن حرمة الأقصى ونسائه هو شرفنا وعرضنا، والدفاع عنه بأي شكل أو وسيلة يعتبر قانونيا، أشكر جهودك حضرة الرئيس".

وكان يقصد بهذه الكلمات ما ورد في كلمة الرئيس ابو مازن والتي جاءت مثبطة لامال الشباب الذين توقعوا ان يحل الرئيس السلطة ويعلن اسرائيل كدولة محتلة.

يقول جار الشهيد أيمن قلالوة." سمعنا صراخ العائلة بأكملها، الأم والاخوات وحتى مصطفى الصغير الذي كان يلعب عصر مع ابني حسين أمام منزل الشهيد، مصطفي كان يصرخ قائلا "حبيبي يا مهند ..حبيبي يا مهند"، هذه الكلمات جعلتني اقفز لالقي نظرة عبر البلكون ورأيت العشرات يتجمعون امام بيت الشهيد، ساعتها عرفت الخبر".

حسين ، 7 سنوات "مصطفي صاحبي كان يعيط بصوت عالي خوفني ومقدرتش انزل اشوف مالو، لما بيعيط بخاف منو، وهو كان ينادي اخوه مهند بعرفش ليش"- حسين صدم عندما عرف ان مهند الذي كان يلعب معه ومطفى بعض الاوقات صار شهيدا ونجما في السماء ولن يعود.

مهند كان قد شارك في تشييع الشهيد ضياء تلاحمة صديقه ووضع صورته على بروفايله وكان يحسده على العرس الذي حظي به يوم تشيع جثمانه الى مثواه الاخير، وكان فرحا بان جامعة القدس في ابوديس ستخرج جيلا من الشباب الواعي بقضيته.

ياسمين قلالوة جارة الشهيد مهند " لقد خرجنا من منزلنا في الليلة التي عرفنا فيها ان مهند استشهد، كنت خائفة على طفلي الوحيد حسين 7 سنوات، لانه جنود الاحتلال لا يطرقون الابواب في هذه الحالات بل على العكس من ذلك يفجرونها بالديناميت ويدخلون عنوة ويختارون أوقاتا يكون فيها الكل نيام خصوصا الاطفال، ذهبت الى منزل اهلي وعيوني وقلبي معلقة في بيت الشهيد، افكر في والدته ومصابها الأليم".

وقد أفرغ أقارب العائلة منزل عائلة الشهيد من محتوياته تحسبا لهدمه في وقت قريب، فيما ينفي والد الشهيد تلقيه اخطارا من الاحتلال يقضي بهدم المنزل يوم الثلاثاء القادم.

الشهداء فادي علوان ومهند حلبي أنارا ليل القدس بالامس فالاول طعن جندي وسرق سلاحه ليقتل اخر، والثاني اعتدى بالطعن على جنود الاحتلال، الاثنان كانا غاضبان لما يجري في المدينة القدس من اهانة للرجال والنساء والمسجد المقدس.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج