إعلان

بالصور ـ وكيل تعليم أسيوط يشيد بمبادرتي "إطعام الطعام" و"كسوة طالب"

كتب : محمود عجمي

10:10 ص 25/09/2025

تابعنا على

أسيوط ـ محمود عجمي:

أشاد محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، بمبادرتي "إطعام الطعام" و"كسوة طالب" التي أطلقتها مدرسة الشهيد علي حسن محمد يحيى للتعليم الأساسي بالتناغة الغربية، التابعة لمركز ساحل سليم، في خطوة إنسانية غير مسبوقة على مستوى مدارس المحافظة، تحت شعار "كلنا واحد داخل المدرسة"، وذلك في إطار تفعيل المشاركة المجتمعية وتكامل الجهود بين مجلس الأمناء والآباء والمعلمين وقيادات المدرسة والعاملين بها.

وتهدف المبادرتان إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الطلاب والعاملين، من خلال توفير احتياجات الطلاب من وجبات غذائية، وأدوات مدرسية، وملابس، وزي موحد، وحقائب دراسية، بما يسهم في دعم أبناء الأسر محدودة الدخل وغير القادرين.

جاء ذلك خلال زيارة وكيل الوزارة للمدرسة، التي تضم 20 فصلًا دراسيًا ويبلغ عدد طلابها 751 طالبًا وطالبة، برفقة أسامة عبد العال مدير إدارة ساحل سليم الابتدائية، وكمال عبد الرحمن وكيل الإدارة، ونبيلة حامد محمد مديرة المدرسة، وزينب علي وكيلة المدرسة، وذلك ضمن جولته الميدانية لتفقد سير العملية التعليمية والاطمئنان على انتظام الدراسة بمختلف المراحل، والتأكد من تطبيق لائحة الانضباط المدرسي.

وخلال جولته، تفقد دسوقي أقسام المدرسة، والمكتبة، وغرفة الأخصائي الاجتماعي، واستمع إلى شرح تفصيلي حول المبادرات المجتمعية التي تم إطلاقها، والمشاركة في حملات التوعية والدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والمعلمين. كما اطلع على السجلات المدرسية، وشاهد نماذج من الحقائب والأدوات المدرسية والزي الموحد المقدم للطلاب غير القادرين، مؤكدًا أن "فيها حاجة حلوة"، في إشارة إلى روح التعاون والإنسانية التي تسود بين أفراد المدرسة.

وأكد وكيل الوزارة أن المشاركة المجتمعية تمثل واجبًا وطنيًا، وتسهم في بناء علاقات فعالة بين المؤسسات والأفراد لمعالجة القضايا المشتركة وتحسين جودة الحياة وتحقيق نتائج ملموسة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يقدمه اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، لتفعيل المشاركة المجتمعية في قطاع التعليم، والذي بدأ بالتنسيق مع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين لصيانة ورفع كفاءة 33 مدرسة بمختلف الإدارات التعليمية قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.

وأضاف أن المبادرات المجتمعية، ومنها "إطعام الطعام" و"كسوة طالب"، يتم تنفيذها بالتعاون مع القيادات الطبيعية في القرى والعاملين بالمدارس، لدعم الأسر الأكثر احتياجًا وأبنائهم الطلاب، من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي والأسري، ثم تلبية احتياجاتهم المادية من ملابس وأدوات مدرسية وحقائب دراسية، بالإضافة إلى تقديم وجبات غذائية وكراتين مواد تموينية، تحت إشراف قيادات المدرسة ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين والإدارة التعليمية، لضمان تحقيق الانضباط والعدالة في التوزيع.

كما أشار إلى توفير ثلاث عاملات لسد العجز في العمالة بالمدرسة، إلى جانب الدعم المقدم للأشخاص من ذوي الإعاقة وطلاب الدمج، بما يعكس التزام المدرسة بمبدأ التكافل الاجتماعي والدمج الشامل.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان