محافظ قنا يشارك في ماراثون دراجات للفتيات دعمًا لقضايا المرأة
كتب : عبدالرحمن القرشي
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في ماراثون دراجات للفتيات، في مبادرة نظمها فرع المجلس القومي للمرأة فى المحافظة بالشراكة مع هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت ومشروع حقك حياة المنفذ بجمعية «أنا مصري»، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على الفتيات والسيدات، وتسليط الضوء على المبادرات القومية التي تتبناها الدولة لمواجهة تلك الظواهر والحد من آثارها على المجتمع.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أن ممارسة رياضة الدراجات يعد من أفضل الرياضات الصحية والجسدية، إلى جانب كونه نشاطًا صديقًا للبيئة، مشيرًا إلى سعي المحافظة لتحويل مدينة قنا إلى مدينة صديقة للبيئة، والعمل على تهيئة وتأهيل الطرق لركوب الدراجات.
وأضاف عبد الحليم أنه وجه مديرية الشباب والرياضة وكافة الجهات المعنية للاستعداد لإطلاق مشروع «قنا بايك»، الذي يجري دراسته بالتعاون مع منظمة UN-Habitat والأمم المتحدة، بهدف تشجيع المواطنين على استخدام الدراجات، والعمل على إنشاء مسارات مخصصة لها.
وانطلق الماراثون من مقر المجلس القومي للمرأة، مرورًا بديوان عام محافظة قنا، ثم، وصولًا إلى فندق حتحور، وذلك للمشاركة في فعاليات حملة «16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»، التي تُنظم بدعم من هيئة بلان إنترناشيونال، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وجمعية «أنا مصري».
وجاءت الفعالية بحضور الدكتورة نجلاء باخوم عضو مجلس النواب، والدكتورة هدى السعدي مقرر المجلس القومي للمرأة، وائل القرة مدير مؤسسة بلان إنترناشيونال، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارات، والفتيات المشاركات في الماراثون.
وأعرب محافظ قنا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، موجّهًا الشكر لهيئة بلان إنترناشيونال، والمجلس القومي للمرأة، وجمعية «أنا مصري»، ووكيل وزارة الشباب والرياضة، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وكافة الجهات التنفيذية المشاركة، مؤكدًا أن الفعالية اتسمت بطاقة إيجابية كبيرة، وتعكس وعي المجتمع ورفضه لكافة أشكال العنف القائم ضد المرأة.
وأكد المحافظ أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة وحمايتها من جميع صور العنف، مشددًا على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لنشر ثقافة احترام المرأة، ودعم الفتيات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة والمشاركة المجتمعية الفاعلة، باعتبارهن شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.