العاصفة مرت بسلام.. كيف سيطرت جنوب سيناء على 7 سيول دون خسائر؟
كتب : رضا السيد
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد
تعرضت محافظة جنوب سيناء، خلال الأسبوع الماضي، لتقلبات جوية وعواصف ممطرة، تباينت شدتها ما بين متوسطة وشديدة، وكانت رعدية في بعض الأحيان، وأسفرت عن حدوث 7 سيول بعدة أودية تابعة لمدن خليج العقبة: دهب، نويبع، طابا، وسانت كاترين.
ونجح الجهاز التنفيذي بمحافظة جنوب سيناء في السيطرة على تلك السيول دون وقوع خسائر، بفضل مشروعات الحماية من أخطار السيول التي جرى تنفيذها وفقًا لإحداثيات مخرات السيول.
وأكد مصدر بإدارة المياه الجوفية بالمحافظة، أنه جرى وضع خطة مسبقة للتعامل مع خرائط الأمطار، عقب تنبيهات وزارة الموارد المائية والري، تضمنت اتخاذ الحيطة والحذر من العاصفة التي استمرت خلال يومي 6 و9 ديسمبر الجاري.
وأوضح المصدر أن الخطة شملت التنسيق الكامل بين أجهزة وزارة الموارد المائية والري وغرف العمليات الرئيسية بالمحافظة، وجميع الجهات المعنية، مع تنفيذ توجيهات اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، بالمتابعة المستمرة والتوجيه على مدار الساعة.
وأضاف أن العاصفة تسببت في سقوط أمطار متوسطة الشدة على مدن خليج العقبة ومدينة أبورديس بخليج السويس، ما أدى إلى حدوث سيول في بعض المناطق دون غيرها، شملت: سيول بأودية زغرة والغيب في نطاق مدينة دهب، سيل بمحمية أبو جالوم بنطاق مدينة نويبع، سيول بأودية المحاش، أم أحيا، ومرجانة في نطاق مدينة طابا، سيل في وادي فيران التابع لمدينة أبورديس.
وأكد المصدر أن هذه السيول لم تتسبب في أي مشكلات، أو قطع للطرق، أو تعطيل للحركة المرورية، كما لم تُلحق أضرارًا بالاستثمارات الواقعة في نطاق تلك المناطق.
وأشار إلى أن السيطرة على العاصفة ترجع إلى اعتماد أجهزة الدولة على خرائط التنبيه التي تصدر خلال موسم السيول، والذي يبدأ من شهر سبتمبر ويستمر حتى نهاية مايو، فضلًا عن التنسيق الكامل بين الجهات المعنية لحماية المناطق المعرضة لأخطار السيول وضمان سلامة المواطنين والاستثمارات.
وأوضح أن وزارة الموارد المائية والري نفذت ما يقرب من 550 منشأً للحماية وحصاد مياه الأمطار والسيول بمحافظة جنوب سيناء، شملت سدودًا، وبحيرات صناعية، وقنوات، وبرابخ، وحواجز، باستثمارات تجاوزت 4 مليارات جنيه حتى الآن.
وأكد أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لحماية المناطق المعرضة لأخطار السيول، والاستفادة القصوى من مياه الأمطار، وتحويلها من نقمة إلى نعمة، من خلال استخدامها في أغراض الشرب والزراعة، وهو ما يتحقق على أرض سيناء بفضل التعاون والتنسيق والدعم المستمر في هذا الملف الحيوي.