إعلان

مأساة في الفيوم.. قصة شاب دخل لإجراء عملية بواسير وخرج منها على القبر

كتب : حسين فتحي

04:50 م 13/12/2025

قصة شاب دخل لإجراء عملية بواسير وخرج منها على القب

تابعنا على

الفيوم - حسين فتحي:

أحمد، شاب يبلغ من العمر 30 عامًا ويقيم بمركز إطسا، قضى حياته يعمل بجد لتوفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وثلاثة أطفال: دينا (7 سنوات)، مصطفى (3 سنوات)، وحمزة (5 أشهر).

اشتكى "أحمد" منذ عدة أيام من آلام حادة في منطقة الشرج، مصحوبة بنزيف شديد، ما دفعه للتوجه إلى أحد أطباء الجراحة بمنطقة السلخانة بحثًا عن العلاج. دخل أحمد غرفة الكشف، وكل أمله أن يجد العلاج المناسب لحالته.

قال محمد خالد، شقيق زوجة الضحية في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "ذهبنا إلى طبيب الجراحة برفقة زوج شقيقتهم لتخفيف آلامه وتمكينه من العودة إلى عمله".

وأوضح شقيق زوجة الضحية، أن الطبيب أبلغه فورًا بضرورة إجراء جراحة عاجلة، وبعد دفع 8 آلاف و500 جنيه، تم إدخال أحمد إلى غرفة العمليات دون إجراء التحاليل اللازمة أو الأشعات، أو رسم قلب، وهي الإجراءات المعتادة قبل أي عملية جراحية.

وأضاف شقيق الزوجة: "تفاجأنا بعد دخول أحمد غرفة العمليات بعدم وجود طبيب تخدير، حيث قام الجراح بإعطائه حقنة تخدير فشلت، فأعطى له حقنة أخرى، ما تسبب في توقف عضلة قلبه."

بعد ذلك، حاول الطبيب تحويله إلى أحد المستشفيات الخاصة، إلا أن المستشفى رفضت استقباله بسبب خطورة حالته، ليتم تحويله إلى مستشفى الفيوم بعد انعاش قلبه، حيث مكث أسبوعًا في العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة.

تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد خضر، مأمور قسم شرطة الفيوم ثان، ببلاغ أسرة المريض التي تتهم الطبيب الجراح بالتسبب في وفاة ابنهم نتيجة الاستهتار الطبي، وليس الإهمال. أحيل البلاغ رقم 6093 إداري قسم ثان إلى رئيس النيابة، محمود زايد، وكيل أول نيابة بندر الفيوم، الذي أمر بتحويل القضية إلى الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة.

الضحية بعد دخوله العناية المركزة نتيجة خطأ طبى

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان