"أرواح تحدثني".. سياح أجانب يروون قصص عشقهم لمعابد أسوان -صور
كتب : مصراوي
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
تشهد الفنادق العائمة التي تعمل بين الأقصر وأسوان، إقبالاً كبيرًا وملحوظًا من السياح من مختلف الجنسيات، خاصة مع بدء الموسم السياحي الشتوي.
وتُقدم هذه الفنادق برنامجًا سياحيًا متكاملاً ومميزًا، يشمل زيارة العديد من المعابد والمواقع الأثرية في كل من الأقصر وإسنا وإدفو وكوم أمبو.
وتُختتم هذه الرحلات المبهجة في مدينة أسوان الساحرة، حيث يتمتع الزوار بزيارة معابد فيلة وكلابشة، وموقع أبو سمبل الشهير، والمسلة الناقصة، والسد العالي، بالإضافة إلى زيارة الأماكن الطبيعية الخلابة مثل الحديقة النباتية والمحميات والجزر الطبيعية، والقرية النوبية الأصيلة "غرب سهيل".
وأبدى سياح أجانب سعادتهم وتقديرهم للتجربة المصرية الفريدة، وتحدثوا عن مدى تعلقهم بزيارة الجنوب المصري، إذ قال كوبلاند ستيوارت من إنجلترا: إنه يحرص على المجيء من إنجلترا كل عام للاستمتاع بالطبيعة الخلابة في أسوان والأقصر.
وأضاف: "أعشق الأجواء الخريفية هنا، وأستمتع بالشمس والهواء النقي الجميل". كما أشار إلى وجود أصدقاء مصريين يستقبلونه بحفاوة في كل زيارة ويقدمون له الهدايا.
ويخطط ستيوارت لاختتام زيارته بزيارة القاهرة، منتهزًا الفرصة لزيارة المتحف المصري الكبير الذي "أبهرني من خلال رؤيتي لبعض المشاهد في اليوتيوب".
من جانبه، أوضحت باربارا سترايسند (من مانشستر): أن هذه هي المرة الثانية التي تزور فيها أسوان، مشيرة إلى أنها زارتها قبل عامين ومكثت يومين فقط.
وأضافت: "هذه المرة زادت مدة الزيارة وقضيت يومين في الأقصر، ومثلهما في أسوان".
وستغادر سترايسند أسوان صباح غد متجهة إلى الشمال، حيث تعتزم تفقد المتحف المصري الكبير، وستقوم بعمل بث مباشر من هاتفها المحمول لأسرتها في مانشستر، كما اشترت بعض الهدايا لأصدقائها هناك.
وبدوره، أكد جون ماكنلي، أن زيارته لمصر هذه المرة هي الـ 14 أو الـ 15، قائلاً: "لن تصدقني"، كاشفًا عن زيارته أماكن سياحية واسعة الانتشار مثل شرم الشيخ، الغردقة، القاهرة، الجيزة، والإسكندرية، بالإضافة إلى الأقصر، وإسنا، وإدفو، وكوم أمبو، وأسوان، وأبو سمبل، حيث شاهد تعامد الشمس منذ خمس سنوات وكان سعيدًا جدًا بتلك التجربة.
وأعرب جون كازن، عن عشقه لمصر، مشيرًا إلى أنه زار العديد من الأماكن، خاصة المعابد الأثرية، معلقًا: "ربما يوجد مصريون هنا لم يروا كثيرًا من الأماكن التي زرتها".
وأضاف أنه يشعر بوجود "أرواح موجودة معي وتحدثني" كلما دخل المعابد، ورأى أن أصحاب جميع التماثيل التي شاهدها كانوا متفائلين، وعزا سبب هذا التفاؤل إلى "التقدم الكبير" الذي وصلت إليه الحضارة المصرية القديمة، والتي "علمت العالم الفلك والهندسة وغيرهما".