"كان أبًا ومعلمًا".. باحثان إندونيسيان يقطعان مسافة طويلة لتشييع جنازة أحمد عمر هاشم
كتب : مصراوي
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الشرقية - ياسمين عزت:
قطع باحثان إندونيسيان يدرسان بجامعة الأزهر الشريف مسافة طويلة من القاهرة إلى محافظة الشرقية، للمشاركة في تشييع جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي أقيم في مسقط رأسه وسط حضور غفير من مختلف أنحاء الجمهورية.
اعتبر الباحثان رحلتهما واجبًا وعرفانًا بفضل العالم الراحل الذي وصفاه بـ"الأب والمعلم" لجميع الطلاب الوافدين.
وقال رائد عبد الله، وهو باحث ماجستير في تفسير وعلوم القرآن، إنهم فقدوا أبًا ومعلمًا عظيمًا، مضيفًا: "كان نموذجًا للعالم الأزهري المتواضع الذي يجمع بين العلم الغزير والسماحة. كل مرة التقينا فيها به كنا ننهل من علمه في الحديث الشريف ونتعلم منه الهدي النبوي".
ومن جانبه، أكد فردان ستريان، باحث ماجستير في الشريعة والقانون، أن الدكتور أحمد عمر هاشم ترك أثرًا لا يُمحى في نفوسهم، قائلًا: "كان معلمًا وأبًا لجميع الطلاب الوافدين، ونحن فخورون ومحظوظون بلقائه والتتلمذ على يديه".
أوضح الباحثان أن مشاركتهما في الجنازة جاءت تقديرًا للعالم الجليل الذي غرس فيهم حب العلم والتمسك بسنة النبي، وترك لهم مؤلفات قيمة ستظل شاهدًا على إسهاماته.