إعلان

"مرات أخويا عذبته لحد ما مات".. شقيقة "مسن الدقهلية" تروي تفاصيل الواقعة

11:37 ص السبت 25 يوليه 2020

مستشفى منية النصر المركزي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامي محمود:

أدلت "نعيمة" شقيقة "المرسى. أ" المجني عليه، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل العناية المركزة في مستشفى منية النصر المركزي، متأثرًا بإصابات متفرقة في الجسد، واتهمت زوجة شقيقها، وكذلك شقيق الزوجة، بالتسبب في الوفاة بعد اعتداءهما على المجني عليه.

وأوضحت شقيقة المجني عليه، خلال أقوالها في محضر الشرطة، أن زوجة شقيقها كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب وهجرته في الفترة الأخيرة.

وتابعت "نعيمة" في أقوالها، أن شقيقها وزوجته أقام كل منهما في شقة منفصلة في بيته، وأضافت أن المجني عليه، لم يجد الراحة في منزله، رغم انه يبلغ من العمر 63 عامًا، فقرر الزواج من أخرى لمساعدته في شئون المنزل.

وأكدت شقيقة المجني عليها، أنه عقب علم زوجة أخيها باعتزامه الزواج، قررت بالاشتراك مع شقيقها الاعتداء على زوجها، متابعة "مرات أخويا عذبته لحد ما مات".

وقالت "نعيمة" إن شقيقها أخبرها، قبل وفاته، بأن زوجته وشقيقها هم من اعتدوا وأحدثوا إصابته.

اللواء رأفت عبد الباعث الفقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة منية النصر من مستشفى منية النصر المركزي بوصول "المرسى. أ" 63 سنة، معلم خبير على المعاش، ومقيم بقرية ميت الخولي مؤمن التابعة للمركز وبه إصابات متعددة، وتوفي في قسم العناية المركزة.

انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المجني عليه دخل المستشفى مصابًا بنزيف داخلي في المخ وتجمعات دموية بفروة الرأس وتوقف الحركة في الأطراف السفلية نتيجة إصابته في الرأس بجسم صلب.

بسؤال "ملكة ك. ا"، والدة المجني عليه، وشقيقته "نعيمة"، اتهموا "منى. ع"، 55 سنة زوجة المجني عليه، إدارية بمدرسة حمدي السيد الإعدادية، وشقيقها "جمال"، 48 سنة، تاجر قطع غيار سيارات بضربه حتى الموت.

بتقنين الاجراءات تمكن ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر من القبض على الزوجة وشقيقها.

حرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت المباحث بجمع تحرياتها حول الواقعة.

فيديو قد يعجبك: