العيد في سانت كاترين.. صلاة وتضحية وزيارة للأقارب (صور)

جنوب سيناء – رضا السيد

تختلف مظاهر العيد من دولة لدولة، بل من محافظة لأخرى، كما تختلف من مكان لأخر داخل المحافظة الواحدة، فالعيد لدى القبائل البدوية له طقوس مختلفة عن باقي المحافظة.

قال محمد فتيح جبيلي من قبيلة الجبالية بمدينة سانت كاترين، إن العيد في سانت كاترين ذو طابع خاص، فكل بيت من بيوت سانت كاترين يستعد للعيد قبل قدومه بفتره من الوقت.

وأضاف أن النساء التي تقومن بجميع التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالعيد، من نظافة المنزل، وإعداد ملابس العيد لصغارها وزوجها، ويوم العيد تصحو مبكرًا لتساعد زوجها وأطفالها في ارتداء الملابس استعدادا لأداء صلاة العيد.

ويذهب الجميع من أباء وصغار للمسجد لأداء الصلاة وهم يرتدون ملابس العيد، ثم يعودون إلى المنزل، حيث تجتمع الأسرة والأقارب في جلسة يغمرها الود والحب والاحترام.

وتابع: يحرص البدو على تبادل الزيارات طيلة أيام العيد ويلبسون الثياب الجديدة ويتزاورون، وتتزين النساء بالحناء وتظهر عليهن البهجة والفرحة ويقدمون الحلوى والشاي والقهوة للزائرين.

ويقوم الرجال في اليوم الأول للعيد بذبح الأضاحي في حضور الأطفال والشباب وسط فرحة كبيرة، ويتم إعداد الطعام من اللحم الضأن، وطهي الفراشيح "رقاق" وإعداد وليمة كبيرة لمعظم أهل القبيلة وضيوفهم، وفي اليوم الثاني يتبادل البدو الزيارات بين الأقارب من نفس القبيلة ويحرصون علي زيارة بعضهم البعض مهما بعدت المسافات.