وزير القوى العاملة: ما حدث في 2011 أعاد مصر للخلف.. والإنتاج هو الحل

السويس - حسام الدين أحمد:

قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، اليوم السبت، إن القيادات النقابية بالشركات والمواقع العمالية عليها مسؤولية كبيرة، تجاه وطنها وتجاه العمال، ولذلك تسعى الوزارة من خلال الدورات التدريبية على التحدث معهم وتعميق الحوار حول المسؤولية التي تطلبها هذه المرحلة.

وأضاف سعفان، أن الدورات التدريبية في مجال قانون العمل، جاءت في إطار مبادرة "مصر أمانة بين ايديك" موضحًا: "نريد أن نعبر عن هذه الجملة بشكل حقيقي في ظل المرحلة الراهنة"، والتي وصفها بأنها مرحلة إعادة الدولة المصرية إلى وجودها وكيانها.

وأشار وزير إلى أن ما حدث في عامي 2011 و2012، رجع بالدولة المصرية خطوات للخلف، وفي الوقت الحالي تسعى الحكومة جاهدة لبناء الدولة المصرية وإعادتها إلى وجودها وكيانها الذي يجب أن تكون عليه.

جاء ذلك خلال كلمة سعفان في افتتاح الدورة التدريبية في مجال قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والقوانين ذات الصلة، والتي عقدت في مقر نادي النصر للبترول، بحضور اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، والقيادات التنفيذية ونواب السويس، ومئات العمال ممثلي اللجان النقابية بشركات السويس.

وتطرق وزير القوى العاملة إلى المشروعات الجارية في مصر، موضحًا أن الدولة المصرية تنفذ أكثر من 7 آلاف مشروع قومي تفوق تكلفتها 1.5 تريليون جنيه، لتوفير آلاف فرص العمل للشباب، ومن المستهدف استكمال هذه المشروعات الإنتاجية لاستيعاب عمالة أكبر لتصل تكلفتها إلى ما يقارب 3.5 تريليون جنيه، بهدف توفير الخدمات والرعاية للمصريين.