إعلان

"دجال بكفر الشيخ" يصوّر "ابنة شقيقته" عارية لابتزار والدها "الثري"

12:34 م الجمعة 24 مارس 2017

صورة تعبيرية لدجال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

لجأ دجال يقيم في مدينة دسوق بكفر الشيخ، إلى حيلة شيطانية، يجلب منها أموالًا حتى ولو حساب أقرب أقاربه، مثلما ارتكبه تجاه بنت شقيقته القاصر، بتصويرها عارية، مستعينًا بزوجته، بهدف ابتزاز والدها والحصول على أموال منه.

وأمر المستشار محمد قنطوش، رئيس نيابة دسوق الكلية، تحت إشراف المستشار أحمد عاشور المحامى العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، حبس "ر.م.ع.ع"، 40 سنة، وزوجته "س.م.ع.غ"، 26 سنة، ربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لمواجهتهما اتهامات خطف، وهتك عرض، لبنت شقيقة الأول، وابتزاز والدها، من خلال تصويرها عارية.

كانت الطالبة الضحية 15 عامًا، برفقة أقاربها، طرقوا مكتب الرائد رامى شرف الدين، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، ليعرضوا عليه ما حدث للفتاة المجني عليها، وتبين من بلاغها أن خالها خطفها، أثناء توجهها لأحد مكان تجمع للدروس الخصوصية، المجاور لمنزله، وأجبرها عنوة، على خلع ملابسها، بهدف تصويرها عارية، مستعينًا بزوجته، لابتزاز والدها من أجل جلب أموال منه.

وبناء عليه ترتب تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، وضم العقيد عبد الفتاح المنشاوى رئيس فرع البحث الجنائى لغرب كفر الشيخ، وضم رئيس مباحث قسم دسوق، ومعاونوه النقباء أحمد الزعفرانى، وفؤاد الفقى، وفهمى الخطيب، للوقوف على حقيقة هذه الواقعة، لثبوت صحتها من عدمه.

وأسفرت الجهود أن المتهم، منذ حوالى 3 شهور، ابتكر حيلة لابتزاز زوج شقيقته الميسور الحال، واهمًا إياه وشقيقته، إن ابنتهما الطالبة، مصابة بمس شيطانى، وتحتاج لعلاج لفترة طويلة، وظل طوال هذه المدة ينزف منهم مبالغ طائلة وصلت إلى 22 ألف جنيه، وعندما فطن زوج شقيقته لتلك الألاعيب، ابتعد عنه.

كما دلت التحريات صحة ما ادعته الطالبة صاحبة البلاغ، أنه اختطفها يوم توجهها لدرسها الخصوصى، وخلع ملابسها عنوة، مستعينا بزوجته، ولم يرحم توسلاتها له بتركها، حتى صورها عارية تماما، وذلك بهدف ابتزاز والدها لجلب أموال منه، من خلال تهديده بنشر صور ابنته العارية، على صفحات موقع التواصل الاجتماعى، وبمواجهتما أقر الدجال وزوجته بارتكابهما الواقعة.

وبعرض الدجال وزوجته على أحمد قاسم وكيل نيابة دسوق، اعترفا بارتكابهما تلك الواقعة، نظرًا لما سماه "توقف الحال معه فى أعمال الدجل والشعوذة، والنصب على ضحاياه"، فلم يجد سبيلا من أجل جلب أموال، سوى اللجوء إلى تلك الحيلة.

فيديو قد يعجبك: