إعلان

قبطية تمدح الرسول في مؤتمر إسلامي بالمنيا – صور

01:29 م الإثنين 18 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد المواجدي:
 
أحيت فتاة قبطية، مؤتمرًا إسلاميًا، أقامته نقابة الأشراف، بمركز سمالوط، بمحافظة المنيا، بإلقائها أبيات من شعر وطنية، وأخرى تسرد فيها السيرة النبوية، وتمدح فيها الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -، الأمر الذي أثار استحسان وإعجاب الحضور الذين رددوا هتافات "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، و"يحيا الهلال مع الصليب".

ولاقت مريم عيد فهمي مقار، ترحيبًا واسعًا من ضيوف المنصّة، الذين كان على رأسهم الداعية الإسلامي، الشيخ سالم عبدالجليل، واللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، وفريد الشريف، نقيب أشراف سمالوط، والعقيد أكرم علي، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء مصطفى درويش، المشرف العام على المشروعات بالمحافظة، ومدحت القاضي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، وأكثر من ألف مواطن من الحضور.

وقال الداعية سالم عبدالجليل، إن حياة الإنسان أهم من وجود المسجد، مستشهدًا بالرجل الذي حصره البول في مسجد فأخذ جانبًا داخله وتبوّل فغضب الصحابة، وتدخل الرسول "ص"، وقال "اتركوه حي لا يمرض"، مستطردًا "المسجد هو بيت الله وبناه الإنسان، لكن الإنسان بنيان الله، وملعون من هدمه".

وأضاف "عبد الجليل"، عندما نشرت الصحف الدنماركية صور مُسيئة للرسول "ص" قال لنا سفيرهم في وزارة الأوقاف "أنتم عرفتم نبيكم لأنكم درستم سيرته ومؤمنون به، بينما نحن ما وصلنا عنه شيء واحد هو "القنبلة والصاروخ، والتفجير والإرهاب"، موضحًا أن مسؤولية كل مسلم أن يُخبر العالم من هو النبي وأخلاقه وسلوكه، ومدى رحمته مع الجماد، عندما احتضن جذع نخلة حزنت على فراقه حتى يحبه غير المسلمين.

وأوضح الداعية أن جميع الأنبياء والرُسل حرّموا سفك الدماء، وأن الإسلام جاء ليُحافظ على جميع الكائنات ولو كانت حشرات، ولا يحمل سفكًا للدم أو هتكًا للعرض، ولا الاقتتال، وإن معسكرات الجيش والنقاط الأمنية الخاصة بهم، وأقسام وكمائن الشرطة تُعد أماكن للعبادة، وأن من قتلوا المُصلين داخل المسجد كفّارًا، وعلى المسلمين كافة أن يجعلوا غيرهم يحبون النبي الكريم، من خلال سلوكهم وتعاملهم.

وعن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال "عبد الجليل"، إن النهاية قادمة، وسندخل المسجد مرة أخرى، وأنه عندما كان سيدنا عمر في كنيسة القيامة، ورفض الصلاة فيها، لم يكن من باب الحرمانية، ولكن خوفًا أن يقوم جهلاء في بعض الأزمنة بتحويل كنيسة إلى مسجد، بحجة أن سيدنا عمر أقام فيها الصلاة، وكان الغرض هو حماية الكنيسة، وهذه هي عظمة ديننا.

وأردف قائلًا إن موقف شيخ الأزهر، الشيخ أحمد الطيب، بشأن القدس مدعوم بقرار سياسي من رئيسنا المُحب للدين، كما أنه أخرس الألسنة التي تُسيئ للأزهر من الداخل والخارج، وموقفه لم يرفع به مكانة الأزهر فقط بل اسم مصر، موضحًا القرار الذي يصدر من المؤسسة الدينية هو انعكاس للقرار الصارد من المؤسسة السياسية التي لولاها لما تحركت نظيرتها الدينية، منوهًا إلى استعراض مجلس الأمن الدولي لطلب مصر بإصدار قرار إدانة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس لتُعد سابقة هي الأولى.

فيديو قد يعجبك: