ردًا على التصعيد الأمريكي.. فنزويلا تطلق تدريبات عسكرية واسعة (فيديو)
كتب : مصراوي
فنزويلا
وكالات
أعلنت فنزويلا بدء مناورات عسكرية كبرى في منطقة الكاريبي، في ظل أجواء مشحونة مع الولايات المتحدة، إذ اعتبر وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز القدرات الدفاعية وإبراز السيادة الوطنية.
وأوضح بادرينو، عبر التلفزيون الرسمي الأربعاء، أن أكثر من 2500 جندي يشاركون في هذه التدريبات المقامة على جزيرة لا أورشيلا، التي تبعد نحو 180 كيلومتراً عن الساحل الفنزويلي. وتشمل المناورات 12 سفينة حربية، و22 طائرة، و20 زورق ميليشيا، إلى جانب وحدات مدفعية.
عاااااااجل 🚨🚨
— فنزويلا بالعربية 🇻🇪 (@info_Venez) September 17, 2025
"فنزويلا ترد على الغطرسة الاميركية وتتأهب"
وزير الدفاع الفنزويلي الفريق أول فلاديمير بادرينو لوبيز :
بناءً على تعليمات الرئيس مادورو تم تنظيم مناورة الكاريبي السيادي 200 والتي تتضمن نشرًا عسكريًا في جزيرة لا أورشيلا pic.twitter.com/vw2Sb16gjo
وبيّن أن المشاركة لا تقتصر على الجيش النظامي، إذ تضم أيضاً عناصر الاحتياط، وأعضاء الحزب الاشتراكي الحاكم، وموظفي شركات الدولة، وكذلك متقاعدين عسكريين، ضمن إطار ما وصفه بـ "جيش شعبي مسلح ومستعد".
وتستمر التدريبات لمدة ثلاثة أيام، وتتضمن محاكاة عمليات إنزال بحري، ودفاع جوي، واستخدام الطائرات المسيرة، إلى جانب تدريبات على الحرب الإلكترونية ومهام القوات الخاصة.
وتزامنت هذه التحركات مع تصاعد التوتر مع واشنطن؛ إذ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكومة نيكولاس مادورو بالتساهل مع شبكات إجرامية مرتبطة بالولايات المتحدة، وعلى رأسها عصابة المخدرات "ترين دي أراجوا" التي أدرجتها واشنطن على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
🚨⚡️ عاجل:
— الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) September 18, 2025
الجيش الفنزويلي حرك سفينة برمائية من فئة "كابانا" لنقل وحدة من مشاة البحرية والمعدات العسكرية إلى جزيرة لا أورشيلا
السلطات الفنزويلية أيضاً تصدر تنبيهاً للملاحة البحرية.. الحركة البحرية محدودة شمال لا غويرا حتى 22 سبتمبر بسبب مناورات عسكرية.
-: الحرب؟.. 🇻🇪/🇺🇸 pic.twitter.com/K4V0ghGtzA
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بالتخطيط لـ"عدوان عسكري" ضد بلاده، مؤكداً أن كاراكاس ستدافع عن نفسها بكل الوسائل.
ويعود التصعيد بين الطرفين إلى أغسطس الماضي، حين أمر ترامب بنشر سفن حربية في البحر الكاريبي بذريعة مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وكشف لاحقاً أن القوات الأمريكية استهدفت سفينة قال إنها كانت محملة بالمخدرات وغادرت فنزويلا، مشيراً إلى مقتل 11 شخصاً كانوا على متنها، واتهمهم بالانتماء إلى "ترين دي أراجوا". غير أن الإدارة الأمريكية لم تقدم أدلة تثبت هذه الرواية، بينما اتهمت كاراكاس واشنطن بتنفيذ عمليات قتل خارج إطار القانون.