إعلان

سفير بايدن لدى إسرائيل مبررًا قتل أطفال غزة: كانوا أبناء مقاتلي حماس

كتب : مصراوي

09:07 م 27/08/2025

جاكوب ليو

تابعنا على

وكالات

واصل السفير الأمريكي لدى تل أبيب في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، جاكوب ليو، الدفاع عن حملة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ نحو عامين، وخصوصا في ما يخص قتل الأطفال في القطاع.

وخلال مقابلة مع مراسل مجلة "نيويوركر" الأمريكية، إسحاق شوتينر، قال ليو أعداد المدنيين الفلسطينيين الذي استشهدوا بالغارات الإسرائيلية على غزة، أقل بكثير.

وأشار ليو، إلى أن تلك التقديرات تستند إلى أن "الأطفال الذين قُتلوا كانوا من أبناء مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، لم يكونوا أطفالا يحتمون في أماكن"، وفق تعبيره.

صُدم المراسل الصحفي بتصريح السفير الأمريكي السابق، قبل أن يطلب منه التمهل وإعادة ما قاله مجددا: "عذرا، ماذا قلت للتو"، يقول شوتينر.

حاول ليو المناورة وعدم تكرار تصريحه قائلا: "في كثير من الحالات كان العدد الحقيقي للضحايا هو..". لكن المراسل الصحفي قاطعه مجددا، موضحا أنه يريد منه أن يعيد ما صرّح به بشأن "لا، كنت أقصد الشيء الذي يتعلق بهؤلاء الأطفال".

أعاد ليو تكرار ما قاله مجددا: "كانوا في كثير من الأحيان أبناء مقاتلي حماس". ليسأله شوتينر: "وماذا يترتب على ذلك إذا (كونهم أبناء مقاتلي حماس)؟"

أجاب ليو، قائلا إن "يعتمد تحديد ما إذا كان الهدف عسكريا مشروعا أم لا، على السكان المتواجدين في الموقع".

لكن، المرسل قاطعه مرة أخرى مبديا اعتراضه على تبرير السفير السابق، قائلا: "تمهل سيدي الوزير، هذا ليس صحيحا في الواقع.. أليس كذلك؟.. لا يهم أبدا إن كان الأطفال هم أبناء مقاتلي حماس أم لا ليكون الهدف مشروعا".

أصر ليو على تبرير قتل الأطفال في غزة، موضحا أن :إذا كنت في مركز قيادة وتحكم، فهذا ليس مدرسة يلجأ إليها مدنيون أبرياء، أمّا إذا كنت قائدا في حماس وأحضرت عائلتك إلى موقع عسكري فهذا أمر مختلف".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان