رئيس معهد وايزمان يكشف حجم الدمار: الضربات الإيرانية أصابت قلب المؤسسة
معهد وايزمان للعلوم
(وكالات)
صرح رئيس "معهد وايزمان للعلوم"، ألون حاين، بأن الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت المعهد في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب في 15 يونيو الجاري، تسببت في دمار "كبير جدًا" داخل المنشأة العلمية، مشيرًا إلى أن الصواريخ أصابت القسم العلمي من المعهد بشكل مباشر وبدقة عالية.
وفي تصريحات للقناة "13" الإسرائيلية، قال حاين إن التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الخسائر يتراوح بين 300 و500 مليون دولار، مؤكدًا أن الهجوم استهدف القسم الأكثر حيوية في المعهد، وهو القسم العلمي، فيما لم يتعرض القسم السكني للضرر ذاته.
وحول أسباب التعتيم الإعلامي وعدم نشر صور للأضرار، أشار حاين إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تمنع نشر أي صور للموقع المستهدف، حتى لا تستفيد إيران من المعلومات لتكرار الهجمات على المنشآت الحساسة.
وذكرت القناة "13" أن الهجوم على معهد وايزمان لم يكن الحالة الوحيدة التي أظهرت دقة الاستهداف الإيراني، إذ تشير التقييمات إلى وقوع أضرار في مواقع حساسة أخرى لم يُكشف عنها حتى الآن، ما يعكس قدرة طهران على تنفيذ ضربات دقيقة في عمق إسرائيل.
ويعد معهد وايزمان أحد أبرز المؤسسات العلمية في إسرائيل، ويُعرف بلقب "العقل النووي"، نظرًا لدوره الريادي في الأبحاث المتقدمة، لا سيما في الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وعلوم الجينات. وقد بدأ التأسيس له في ثلاثينيات القرن الماضي على يد حاييم وايزمان، أول رئيس لإسرائيل، ويحظى بتمويل واسع من الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب دعم من منظمات صهيونية وجمعيات علمية حول العالم.
ويضم المعهد اليوم أكثر من 30 مختبرًا علميًا ومكتبة ضخمة وقاعات للمؤتمرات، كما يشرف على برامج دراسات عليا في عدة مجالات حيوية، ويعمل فيه ما يقرب من 2500 باحث وموظف. كما يتميز بريادته في أبحاث السرطان، والهندسة الوراثية، وتطوير الأدوات الطبية الدقيقة.
فيديو قد يعجبك: