المرشحة لرئاسة الوزراء في بريطانيا لم تحسم رأيها بشأن ماكرون

لندن- (د ب أ)

تواجه ليز تراس، أحد المتنافسين على رئاسة الحكومة البريطانية، اتهاما بالمجازفة بتوتير العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا بعدما قالت إنها "لم تحسم أمرها" بعد بشأن ما إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "عدوا أم صديقا".

وأدلت تراس وهي وزيرة الخارجية حاليا، بذلك أمام أعضاء حزب المحافظين في تجمع انتخابي في نوروتش أمس الخميس.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" عن وزيرة الخارجية القول "ولكن إذا أصبحت رئيسة للوزراء سوف أحكم عليه بناء على أفعاله وليس أقواله ".

وأثر عدد من القضايا على المملكة المتحدة وفرنسا في الشهور الأخيرة، بما في ذلك عبور القوارب في القنال الإنجليزي وفوضى السفر حول دوفر، وهو ما ألقت فيه تراس باللائمة على السلطات الفرنسية لعدم توظيف ما يكفي من العاملين.

وانهالت الأسئلة على تراس وخصمها المرشح ريشي سوناك في تجمع انتخابي في نورتش، وتم توجيه سؤال لتراس عما إذا كان الرئيس ماكرون عدوا أو صديقا".

وسارع سوناك بالرد قائلا إنه "صديق" عندما سُئل نفس السؤال.

وحذر حزب العمال من أن التعليق الذي يمكن رؤيته على أنه يجازف بزيادة التوترات مع فرنسا، أظهر "افتقارا مروعا ومقلقا للحكمة ".