إعلان

بايدن يتعهد بإعطاء دفعة لعملية "اندماج" إسرائيل في المنطقة

09:16 م الأربعاء 13 يوليه 2022

جو بايدن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(دويتشه فيله)

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعيد وصوله إلى إسرائيل بإعطاء دفع لعملية "اندماج" إسرائيل في المنطقة، في وقت شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على إعادة بناء "تحالف عالمي قوي" مع واشنطن ضد إيران.

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل في مستهل جولة في منطقة الشرق الأوسط. وسيجري بايدن (79 عاما) محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة، قبل أن يتوجه الى السعودية.

وكان في انتظار الرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون قرب تل أبيب نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الحكومة يائير لابيد. وتعهد الرئيس الأمريكي في تصريحات بعد استقباله بـ "إعطاء دفع لعملية اندماج إسرائيل" في الشرق الأوسط.

وطبّعت إسرائيل خلال السنتين الأخيرتين علاقاتها مع أربع دول عربية جديدة هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. ومع زيارة بايدن الذي سيستقل أول رحلة جوية مباشرة من إسرائيل الى السعودية، ازدادت التكهنات بحصول تقارب بين إسرائيل والرياض. كما تعهد بايدن بأن بلاده والدولة العبرية "ستعززان علاقتهما على نحو أكبر"، في إشارة إلى شراكة تتعلق "بأنظمة الدفاع الأكثر تطورا".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد من جهته إن البلدين سيبحثان إعادة بناء "تحالف عالمي قوي" ضد إيران. وأضاف "سنناقش الحاجة إلى إعادة بناء تحالف عالمي قوي يقف في وجه البرنامج النووي الإيراني".

وكان رئيس الوزراء لابيد الذي تولى مهامه قبل أقل من أسبوعين ويستعد لانتخابات جديدة هذا العام، قال قبل أيام إن المحادثات "ستتركز أولا وقبل كل شيء على إيران".

وقبيل وصول بايدن، صرح الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن زيارة الرئيس الأمريكي لن تحقق "الأمن" لإسرائيل.

ويتوقع أن تتطرق الزيارة الى نظام دفاعي جديد تعمل إسرائيل على تطويره ويستخدم تقنيات الليزر من أجل مواجهة الطائرات المسيرة. ويعتبر المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهاز أساسيا في مواجهة ترسانة إيران من تلك الطائرات.

وتؤكد إسرائيل أنها ستبذل كل ما يمكن لكبح طموحات إيران النووية، كما تعارض بشدة العودة إلى اتفاق 2015 الذي ينصّ على تخفيف العقوبات على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي، والذي انسحبت منه واشنطن خلال عهد ترامب، ما دفع طهران الى استئناف أنشطتها بشكل أوسع.

ومن المتوقع أن يعقد بايدن لقاء وجيزا الخميس مع صديقه القديم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق وزعيم المعارضة حاليا بنيامين نتانياهو الذي يسعى للفوز في الانتخابات القادمة.

وسيلتقي بايدن الرئيس الفلسطيني في بيت لحم الجمعة، لكن من غير المتوقع صدور إعلانات جديدة عن عملية السلام المجمدة منذ سنوات طويلة. وقالت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة في بيان إنها تتابع زيارة الرئيس الأمريكي "ببالغ الخطورة" كونها تمثل "تجسيدا عمليا للدعم الأمريكي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له".

ويُنظر إلى زيارة بايدن للسعودية على أنها جزء من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط التي هزتها الحرب في أوكرانيا، من خلال إعادة التواصل مع هذه الدولة، المورد الرئيسي للنفط والحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة على مدى عقود.

ويستبعد أن يحصل اعتراف سعودي بإسرائيل في المدى القريب. وقال مسؤول إسرائيلي لصحافيين طالبا عدم كشف هويته إن "زيارة بايدن إلى إسرائيل وسفره منها في رحلة مباشرة إلى السعودية يعكسان ديناميكية التطورات التي شهدتها الأشهر الأخيرة".

وتابع "نأمل في أن تكون الخطوات التي نتّخذها الآن البداية، ونحن نعمل على أن تكون بداية لعملية التطبيع". وحذّرت حركة حماس في بيانها اليوم من "توسيع دائرة التطبيع".

من جهته قال الكرملين إنه يأمل في عدم استغلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية في محاولة تشجيع العلاقات المناهضة لروسيا مثلما تسعى الولايات المتحدة إلى إقناع الرياض بزيادة إنتاج النفط وسط ارتفاع الأسعار.

وقال جيك سوليفان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي يوم الاثنين إن بايدن سيدعم قضية زيادة إنتاج دول أوبك من النفط من أجل خفض أسعار البنزين عندما يجتمع مع الزعماء الخليجيين في السعودية هذا الأسبوع.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان