إعلان

بعد فوز حزبه بأغلبية المقاعد.. اتهامات لـ أبي أحمد بعدم نزاهة الانتخابات البرلمانية

12:21 ص الأحد 11 يوليو 2021

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد


كتب - محمد عطايا:
أعلنت لجنة الانتخابات في إثيوبيا، فوز حزب الرخاء الحاكم، الذي ينتمي له رئيس الوزراء أبي أحمد، بالفوز بـ410 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية، من أصل 436 مقعدا، في انتخابات ينظر لها على أنها "غير نزيهة، وتم إجرائها في ظروف غير مناسبة".

وأعلن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا، مساء السبت، فوز الحزب الحاكم في وقت سيشهد بقاء بعض المقاعد شاغرة بسبب عدم إجراء تصويت نتيجة الاضطرابات أو لأسباب لوجستية.

وقالت "الجارديان"، إن "التصويت كان بمثابة اختبار لأبي أحمد، الذي وصل إلى السلطة في أبريل 2018 بعد استقالة رئيس الوزراء السابق وسط احتجاجات واسعة النطاق"، لافتة إلى أن "رئيس الوزراء الإثيوبي تعرض مؤخرا لانتقادات دولية شديدة بسبب تعامله مع الصراع في منطقة تيجراي الذي خلف آلاف القتلى".

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن أحزاب المعارضة في إثيوبيا، اعترضت بشكل كبير على ما شهدته من "مضايقات وترهب".

وأشارت إلى أن آبي أحمد أشاد بالانتخابات باعتبارها المحاولة الأولى لإثيوبيا لإجراء انتخابات "حرة ونزيهة"، لكن الولايات المتحدة وصفتها بأنها "معيبة بشكل كبير"، مستشهدة باحتجاز بعض شخصيات المعارضة وانعدام الأمن في أجزاء من ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

وخسر زعيم حزب "المواطنون الإثيوبيون من أجل العدالة الاجتماعية" المعارض الرئيسي، بيرهانو نيجا، بينما فازت أحزاب المعارضة بـ 11 مقعدًا فقط.

وقال زعيم المعارضة برهانو نيجا إن حزبه "المواطنون الإثيوبيون من أجل العدالة الاجتماعية"، قدم 207 شكوى بعد أن قام مسؤولون محليون ورجال ميليشيات بمنع المراقبين في منطقة أمهرة ومنطقة الأمم والجنسيات والشعوب الجنوبية.

"انتخابات فاسدة"

أجرت قناة "فرانس 24" حوارا، مع الخبير الإثيوبي والمحلل السياسي، ويليام دافيسون، حول الانتخابات، حيث أكد أن هذه الانتخابات في نظر المجتمع الدولي "فاسدة بالفعل".

وأضاف أن "هناك الحرب الأهلية في تيجراي وما يترتب على ذلك من عدم إجراء انتخابات هناك، فضلاً عن الوضع في أوروميا، وحقيقة أن انعدام الأمن في أماكن أخرى يمنع إجراء الاقتراع".

في بيان صدر عن وزير الخارجية أنطوني بلينكين، قبل أيام، وقبل الإعلان عن نتيجة الانتخابات، أكد أن العملية الانتخابية في إثيوبيا لم تكن حرة أو عادلة لجميع الإثيوبيين وتدعو إلى مشاركة سياسية شاملة لدفع البلاد إلى الأمام.

وأوضح بيان الوزير الأمريكي، أن "الانتخابات في حد ذاتها ليست علامة كافية للديمقراطية أو الإصلاح السياسي الحقيقي".

فيديو قد يعجبك: