إعلان

قطر: نرحب بأي حوار بين إيران ودول الخليج

10:50 ص الجمعة 07 مايو 2021

الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدوحة - (د ب أ):

رحب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بأي حوار بشأن العلاقات بين إيران والخليج، وخاصة السعودية.

وجاء ذلك في معرض رد الوزير على تقارير إعلامية عن حوار بين إيران والسعودية، في لقاء أجرته مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية قناة "الجزيرة".

وقال الوزير: "نرحب بأي حوار أو جهود وروح إيجابية تعود للعلاقات بين إيران والخليج وخاصة السعودية وندعم مثل هذه الجهود ونعتقد أن الحوار خطوة بناءة في استقرار المنطقة".

وأضاف: "نحن دائماً نشجع الحوار والجهود الدبلوماسية وهناك تخاوفات بين الطرفين (الخليج وإيران)، ويجب أن يكون هناك حوار مباشر حول هذه المخاوف.

وتطرق الوزير في المقابلة التي أوردت تفاصيلها اليوم الجمعة صحيفة "الشرق" القطرية، إلى الملف النووي الإيراني، وقال إنه ليست هناك أي وساطة رسمية لبلاده بين إيران وأمريكا، كما أوضح: "نتمتع بعلاقات استراتيجية مع واشنطن ونتمتع بعلاقات طيبة مع إيران"، إلا أنه كشف عن اتصالات مستمرة مع واشنطن وطهران وحثهم على الانخراط بالحوار بشكل إيجابي. "لا نريد زيادة التوتر الذي ينعكس سلبا على قطر والمنطقة".

وذكر الوزير: "نجد أن الحوار المستمر والبناء بين الطرفين هو السبيل للعودة للاتفاق النووي.. ونتمنى أن تنجح مفاوضات فيينا وأن يتم معالجة كافة المخاوف لدى كل الأطراف، ونتمنى أن تسفر هذه المفاوضات عن جهود إقليمية وحوار إقليمي بين إيران والإقليم".

وأشار إلى أن "الاستقرار لن يتم إلا بالجهود الدبلوماسية، وليست بين إيران والولايات المتحدة والدول الخمس، بل إن دول الخليج معنية أن يكون لها حوار مباشر مع إيران في حل المشاكل التي" تحيط بنا".

وبشأن العلاقات العربية مع سورية، قال وزير الخارجية: "لكل دولة تقييمها لقراراتها السيادية، ونحن في قطر مازال موقفنا تجاه سوريا لم يتغير، وهناك أسباب أساسية لقطع العلاقات مع النظام السوري وهي مازالت قائمة.. وقطر لم تغير سياساتها وكل دولة لها تقييمها ونحترم قراراتهم ولا نتدخل فيها".

وعن العلاقات التركية العربية، قال وزير الخارجية القطري: "نرى تحركات إيجايبة، وتركيا جزء من المنطقة ومهتمة بالأمن الإقليمي وتربطنا مع تركيا علاقت طيبة ونريد علاقات عربية تركية طيبة لصالح المنطقة".

وبشأن العلاقات الإيجايبة في المنطقة، قال وزير الخارجية: "وجهة نظرنا أن هناك توجها إيجابيا في المنطقة، والمنطقة عانت من ظروف صعبة وشعوب المنطقة عانت معاناة مستمرة ولن تنتهي هذه المعاناة إلا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستقرار السياسي وهي خطوات طيبة وقطر تريد علاقات طيبة للجميع".

وفي الشأن اللبناني، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري: "قطر ترتبط بعلاقة طيبة مع لبنان والشعب اللبناني ولدينا جهود في حلحلة الأزمات اللبنانية في 2008 ووصلنا إلى اتفاق الدوحة كان نابعاً من حرص قطر على الشعب اللبناني واستقراره".

وأضاف: "قطر لن تقوم بأي وساطة إلا بقبول كافة الأطراف وتقف على مسافة واحدة مع الجميع وتحث على تفاهم لبناني- لبناني، وأي مساعدة أو دعم للحوار اللبناني لخروج حكومة لها برنامج واضح، قطر ستدعمها وستقوم بهذه المساعدة، وإذا كان الأطراف يريدون تدخل قطري، فالدوحة ترحب بذلك".

فيديو قد يعجبك: